تستعدّ الفنانة اللبنانيَّة، سهى كيكانو، للمشاركة في ثلاثة أعمال دراميَّة لبنانيَّة، يجري الإتفاق عليها، في حين تمَّ ترشيحها لجائزة الموريكس دور لهذه السنة عن فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي.


بيروت: بالتزامن مع متابعة تصويرها لدورها في مسلسل quot;أجيالquot; الذي يعرض الجزء الأوَّل منه على شاشة الـquot;أم.تي.في.quot;، تنتظر الفنانة اللبنانيَّة، سهى كيكانو، الإتفاق على بعض التَّفاصيل للمشاركة في مسلسلٍ لبنانيٍّ ضخمٍ من 90 حلقة، رافضةً الكشف أكثر عن تفاصيله قبل توقيع العقد، كما من المتوقَّع أنّْ تشارك في مسلسلٍ ثانٍ من بطولتها يحمل عنوان quot;ومشت أميquot;، ويجري التفاوض مع الممثل وليد العلايلي ليشاركها البطولة، كما تطل خلال شهر رمضان على شاشة الـquot;أم.بي.سي.quot; في حلقاتٍ دراميَّة من 15 دقيقة تسرد فيها تفاصيل أحجيةٍ معيَّنة على المشاهدين معرفتها.

إلى ذلك، تمَّ ترشيح كيكانو لجائزة الموريكس دور عن فئة أفضل ممثلة في دورٍ ثانوي عن دورها في مسلسل quot;مدام كارمنquot;، حيث أكَّدت كيكانو أنَّها لا تؤمن بهذا النوع من المسابقات والجوائز، خصوصًا أنَّ العديد من الأقاويل تثار حولها وتدعو للشك في مصداقيتها، وذلك بالتزامن مع طرحها لأسماء مستواها أقل من مستوى أسماء لم ترشَّح من الأساس، مشيرةً إلى أنَّ هذا النوع من الجوائز يشكِّل دعمًا معنويًا للفنان، وتقديرًا له بحال وظِّفت في مكانها، مؤكِّدةً أنَّها لا تنزعج في حال عدم فوزها بالجائزة، لأنَّ محبَّة الجمهور هي الأهم بالنسبة لها.

وأضافت كيكانو أنَّ هناك حالة معيَّنة يعانيها الفنان معمَّمة على كل المجالات في البلد، حيث يُغض الطرف عن المواهب والقدرات أمام شروطٍ أخرى، مشيرةً إلى أنَّ الممثلين وحدهم لا يمكنهم القيام بشيء من دون مساعدة النقابة، فكيف الحال إذا كانت النقابة مقسومة إلى نقابتين، ولا أحد يكترث لحال الممثل.

وفي سياق متصل، رأت كيكانو أّنَّ الدراما اللبنانيَّة شهدت نهضةً نوعيَّةً خلال السنوات القليلة الماضية وأرجعت الفضل بذلك إلى شركة quot;مروى غروبquot; للمنتج مروان حدَّاد، والكاتبة كلوديا مرشيليان، والكاتب طوني شمعون، مشيرةً إلى أنَّها ليست بصدد مجاملة أحد، ولكن هذه هي الحقيقة، وواقع ما تره أمامها من خلال نسبة المشاهدة الَّتي تحصدها مسلسلاتهم، فغزارة كتابات مرشيليان وجرأتها في الطرح والتَّطرق إلى مواضيع شائكة في المجتمع ساهم في هذه النهضة الَّتي رأت أنَّها كفيلة بإدخال الدراما اللبنانيَّة إلى الدول العربيَّة.

ونهايةً تمنت التوفيق لـquot;إيلافquot; الَّتي رأت أنَّها واكبت حركة الدراما اللبنانيَّة، وكانت السبَّاقة في نقل تفاصيل وكواليس الأعمال، ومتابعة أخبار الممثلين في لبنان ودعمهم.