قرَّرت سيِّدة فرنسا الأولى تأجيل صدور ألبومها الرابع إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسيَّة الفرنسيَّة، وذلك في الوقت الذي تنتظر فيه عرض فيلمها quot;Midnight in Parisquot; في مايو المقبل، علمًا أنَّ الإعلان التَّرويجي للفيلم تمَّ نشره على الإنترنت منذ يومين.


باريس: جملة لم تزد عن أربع كلمات، هو كل ما قالته سيِّدة فرنسا الأولى، كارلا بروني، خلال الإعلان التَّرويجي لفيلم وودي آلان الجديد quot;Midnight in Parisquot;، والبالغة مدته دقيقتين، وتمَّ نشره رسميًّا على مواقع الإنترنت منذ يومين.

وفي إعلان الفيلم الذي يندرج تحت فئة الأفلام الرومانسيَّة الكوميديَّة، ظهرت سيِّدة فرنسا الأولى الَّتي تلعب دور مرشدة سياحيَّة في أحد المتاحف الفرنسيَّة في إطلالةٍ بسيطةٍ، إذ ارتدت الجينز مع قميص وسترة بيضاء، علمًا أنَّ ظهورها في الإعلان كان مقتضبًا فلقطتها لم تستمر أكثر من ثانيتين.

ومن جانبها،ذكرت إحدى المجلات الفرنسيَّة على صفحاتها أنَّه من الصعب تقييم أداء بروني بالإعتماد على ذلك الإعلان، لأنَّ ظهورها كان منعدمًا، في إشارة منها إلى أنَّ انتظار عرض الفيلم في افتتاح مهرجان كان السينمائي في مايو ـ آيار المقبل هو الوقت المناسب للحكم على كارلا بروني كممثلة.

وإنتشرت عدَّة شائعات خلال فترة تصوير الفيلم تروِّج إلى عدم قدرة بروني على التَّمثيل، فروِّجت أقاويل تدور حول إعادة بروني تصوير أحد المشاهد حوالي32 مرَّة، وهو الأمر الذي نفاه مخرج الفيلم وودي آلان، وأكَّد قائلاً: quot;كارلا بروني رائعة، فأنا أحبها وعلى الرغم من قلة مشاهدها إلَّا أنَّها لقطات مهمَّةquot;.

وفي سياقٍ متصل، يبدأ إعلان فيلم وودي آلان بعرض لقطات من العاصمة الفرنسيَّة يصاحبها عدَّة عبارات تشير إلى جمال تلك المدينة وسحرها، فالفيلم يدور حول عائلة ذهبت إلى فرنسا لإنجاز مهام تجاريَّة، و بوجودها في باريس يكتشف الزوجان أنَّ هناك حياة أخرى أفضل من تلك التي يعيشونها.

quot;Midnight in Parisquot; الذي يشارك في بطولته كل من أوين ويلسون، وراشل ماك آدامز، وماريون كوتيلاد، يمكن تصنيفه على أنَّه quot;رسالة حب رائعة إلى باريسquot;، ومن المنتظر عرضه كفيلم افتتاح الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي، والَّتي ستبدأ في الحادي عشر من مايو ـ آيار المقبل.

وعلى صعيد آخر، قرَّرت كارلا بروني تأجيل ألبومها الرابع الذي كان من المتوقع صدوره في سبتمبر ـ أيلول المقبل إلىصيف العام 2012، ليأتي إطلاقه في الأسواق بعد إنتهاء الإنتخابات الرئاسيَّة المقرَّر إقامتها في مايو 2012، والَّتي يتنافس خلالها زوجها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي،على أملالفوز بفترة رئاسيَّة ثانية.