تعرَّض منزل مستشارة السيِّدة الفرنسيَّة الأولى، كارلا بروني، للسرقة، وأخذ السارقون أوراقًا شخصيَّةً تتعلَّق بحياة بروني الخاصَّة.


باريس: تعرَّض منزل المستشارة الشَّخصيَّة للسيِّدة الفرنسيَّة الأولى، كارلا بروني، للسرقة، حيث أعرب قصر الإليزيه عن قلقه بشأن هذا الحادث، خصوصًا وأنَّه تمَّ سرقة أوراق سريَّة لسيِّدة فرنسا الأولى، وتقول صحيفة quot;نيوز دو ستارquot; أنَّ الأوراق تتعلق بأسرار حياة كارلا ومن الممكن إساءة استخدامها.

كما قالت الصحيفة، أنَّه تمَّ تحرير محضر بالواقعة، والبحث جارٍ عن مرتكب هذه الجريمة الَّتي اعتبرتها خطيرة، لاسيما وأنَّ الوثائق المسروقة تحتوي على معلومات تعد شخصية وغير قابلة للنشر، وقالت بروني أنَّ هذه الوثائق تحتوي على مواعيد وأماكن الرحلات القادمة للزوجين، وهذا ما قد يعرِّض حياتهم للخطر.

وعلى الرغم من الغموض الذي يحيط بطبيعة ما تحتويه هذه الأوراق والوثائق، إلَّا أنَّ وسائل الإعلام الفرنسيَّة أجمعت على أنَّ هذه الأوراق تحتوي على معلوماتٍ سريَّةٍ تتعلَّق بحياة كارلا الشَّخصيَّة، ومن الممكن أنّْ يتمَّ بواسطتها ابتزازها، خصوصًابعد أنّْقامت بوضعها في منزل صديقتها ومستشارتها الخاصَّة الَّتي تربطهما علاقة صداقة كبيرة.