أكَّدت الفنانة السعوديَّة، فمر الترك، أنَّ تأديتها للأدوار الجريئة، تأتي من باب الإضاءة على المشاكل الإجتماعيَّة، مشيرةً إلى أنَّها تحترم العادات والتقاليد ولا تتخطاها.


الرياض: لم تشغلها عقبات الوسط الفني بل استغلتهاللوصول إلى ما هو أبعد من النمط التقليدي في تجسيد تلك الشخصيات، فقدمتدور quot;الإيموquot; واخلت بكل القيود وكانت الفنانة الوحيدة التي اقدمت على هذه الخطوة، فأعتبرها البعض جريئة لكنها اكدت احترامها للعادات والتقاليد، وبفخرها بجنسيتها السعودية التي تحملها تاجًا فوق رأسها لذلك لم ترد قمر الترك أن تخذل ذلك الجمهور السعودي بأدوار لا تمت إلى عاداته بصله.

إلى ذلك، استنكرت قمر الترك الإسفاف الموجود في الوسط الخليجي والنمطية المبالغ فيها في الأدوار والشخصيات، وأعتبرت أن الفنان الحقيقي لابد وأن يتسم بالذكاء حتى تستطيع أن يخترق تلك الحواجز من دون أن يخرق القيود الممثلة في العادات والتقاليد، وعليه أن يتلون حسب الدور حتى لايمل منه المشاهد وتصبح كل الأعمال مكررة ولكن بإختلاف الوجوه.

وعن اللون الدرامي المحبب إلى قلبها أكدت الترك أنها عاشقة للدراما الرومانسية وتعتبرها تحاكي الواقع الخليجي بقصصه وحكاياته لكن ذلك لم يمنعها من أداء دور إمرأة تعاني من حالة هستيرية نتيجة فصام فى الشخصية فى قالب كوميدي جديد عليها تحت عنوان quot;من عيونيquot; للكاتب علاء حمزة، فتلك الشخصية تعاني من ضغوط حياتية تقذف بها في أعماق عقلها المجهول حتى لا تجد نفسها لكن في قالب كوميدي، وأكدت الترك ان الجرأة لا تخيفها طالما لا تخدش حياء المشاهد وعبرت عن تلك الفكرة بوضوح من خلال الشخصية التي قدمتها وهي quot;الإيموquot;، مشيرة إلى أن الجرأة في هذه الشخصية وهذا الدور تكمن في تسليط الضوء على هذه النوعية من الشباب والشابات الذين بدأوا ينتشروا وتزداد أعدادهم في الخليج والوطن العربي ولم تكن الجرأة هنا في الألفاظ أو الملابس أو غيره لكن في التطرق لمثل هذه القضايا التي يتلاشي البعض عن ذكرها.