سيبتعد الأمير ويليام عن زوجته دوقة كامبريدج كاثرين لمدَّة عشرة أسابيعللخدمة في جزر الفوكلاند ليترقى من مساعد طيَّار إلى طيَّار.


لندن: كشفت صحيفة الـquot;صنquot; البريطانيَّةأنَّ دوق كامبريدج الأمير وليام سيبتعد عن زوجته كاثرين لمدَّة عشرة أسابيع للخدمة في جزر الفوكلاند، بعد أربعة أشهر من زواجهما في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل الماضي.

وقالت الصحيفة إنَّ الأمير وليام (28 عامًا)، المصنَّف ثانيًا في ترتيب ولاية العرش، والذي يخدم كطيَّار في عمليَّات البحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني، من المقرَّر أنّْ يتوجه في أيلول/سبتمبر المقبل إلى جزر الفوكلاند.

وأضافت أنَّ كيت (29 عامًا) لن تتمكن من مرافقة دوق كامبريدج إلى جزر الفوكلاند، بعد إبلاغها بأنَّ الفترة الَّتي سيقضيها زوجها في الخدمة قصيرة ولا تتجاوز العشرة أسابيع.

وأمضى دوق ودوقة كامبريدج عطلة نهاية الأسبوع في مكان سري في المملكة المتَّحدة بعد زفافهما في كنيسة ويستمينستر وسط لندن يوم الجمعة الماضي، وسيعود الأمير إلى عمله مع السرب 22 في سلاح الجو الملكي البريطاني في شمال ويلز اليوم، ومن ثمَّ يتوجَّه مع كيت إلى جهة مجهولة في الخارج لقضاء شهر العسل الأسبوع المقبل.

وينتشر فريق لعمليَّات البحث والانقاذ في جزر الفوكلاند منذ العام 1982، حين خاضت بريطانيا حربًا ضد الأرجنتين أودت بحياة 655 جنديًّا أرجنتينيًّا و255 جنديًا بريطانيًّا.

واشارت الصحيفة إلى أنَّ الخدمة في جزر الفوكلاند تعتبر ضروريَّة بالنسبة إلى الأمير وليام لترفيعه من مساعد طيَّار إلى طيَّار للمروحيات القتاليَّة، لكنَّها جاءت في أسوأ وقت بالنسبة له وبعد أربعة أشهر فقط من الزواج.

ونسبت إلى مصدر مطَّلع قوله إنَّ خدمة الأمير وليام في الفوكلاند تعتبرquot;ضربة مريرة لكيت الَّتي كانت مستاءةً جدًّا عندما سمعت بذلك للمرَّة الأولى، وهو أمر شنيع لبدء الحياة الزوجيَّة بهذه الطريقة لأنَّه يدمر سحر البقاء جنبًا إلى جنبquot;.

والجدير بالذكر أنَّ الجيش البريطاني يحظر الزوجات من الإنضمام إلى أزواجهن الجنود أثناء خدمتهم في جزر الفوكلاند.