بيروت: بعد غياب أكثر من عشر سنوات تعود الفنانة جوليا بطرس الى المغرب، ملبية بذلك دعوة مهرجان فاس للموسيقى الروحية في دورته السابعة عشر إلى إحياء حفل ضخم الأحد 5 حزيران/يونيو على مسرح باب المكينة.
جوليا سعيدة جدًا بهذه العودة من خلال مهرجان عريق، لا سيما أنها مشتاقة للقاء جمهور المغرب، الذي يكنّ لها كل الاحترام و التقدير.
من خلال الحفل، تطلق جوليا مجموعة من أغنياتها الجديدة، التي لم تطرح بعد، والجميع متشوق لمعرفة ما جديد جوليا، وما الرسائل التي ستوجهها من خلال هذا المهرجان. وهي موجودة حاليًا في بيروت، وقد بدأت منذ أكثر من أسبوعين التمارين الخاصة بالحفل مع شقيقها الملحن زياد بطرس وفرقتها الموسيقية المؤلفة من 55 عازفًا بقيادة المايسترو هاروت فازليان.
برنامج الحفل يتميز بالتنوع، فتغني جوليا من الجديد والقديم المتجدد،تغني الحب، والوطن، والأرض والحرية. ومنذ أن تم الإعلان عن الحفل وأصوات المحبين فيكل الدول العربية، تطالب جوليا بإحياء حفل في بلادهم.
فأطلقت مجموعة من محبّي جوليا في الجزائر صفحة على فايسبوك quot;محبّي جوليا بطرس في الجزائرquot;للمطالبة من صوت الحرية أن تنشد في بلادهم، من سوريا كذلك تم افتتاح صفحةquot;نطالب صوت الحرية quot;جوليا بطرسquot; بإحياء حفل في دمشق وبدعم من الجهات المطلوبةquot;.
علمًا أن آخر حفلات جوليا عام 2008 كانت في سوريا ضمن جولة quot;جوليا تغني لبنانquot;، حيث عبّر الجمهور السوري عن أقصى درجات محبته في حفلين تاريخيين على مسرح قلعة دمشق، من خلال اقباله على شراء التذاكر التي نفدت في خلال يومين من تاريخ الاعلان عن الحفل، ومن خلال تفاعله الشديد وحبه الصادق لجوليا وفنها.
وقد أعلنت جوليا سابقًا عن نيتها في الغناء في لبنان ومصر وتونس وسوريا ودبي وغيرها، لكنبانتظار هدوء الأوضاع، لتبدأ تجهيزات تلك الجولة.
يذكر أن جوليا أصدرتفي العام المنصرم ألبوم quot;جوليا لايف من كازينو لبنانquot;، الذي كان عبارة عن تسجيل حي لحفل quot;جوليا تغني لبنانquot;، ضمن دي في دي و سي دي كتجربة فريدة من نوعها في العالم العربي، محققة نجاحاً مبهراً.
التعليقات