قال الإعلامي، تامر أمين، إنَّ عائلة الرئيس السابق، حسنيمبارك، كانت الخط الأحمر الوحيد في التلفزيون المصري قبل الثورة، موجِّهًا له الشكر على السلاح الذي قتل به وهو جزء من الحريَّة.


القاهرة: قال الإعلامي، تامر أمين، إن عائلة الرئيس السابق حسني مبارك كانت الخط الأحمر الوحيد في التليفزيون المصري في مرحلة قبل الثورة، مشيرًا الى انه كان ينتقد جميع الوزراء، بما فيهم رئيس الوزراء المصري، باستثناء أسرة الرئيس، لأنها كانت خطًا احمر، ولا يسمح بانتقادها في التليفزيون، مؤكدا ان من يتحدث عن غير ذلك يريد ان يدّعي البطولة.

وأوضح في مقابلة مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج quot;فاصل ع الهواquot; الذي يذاع على قناة المحور انه ليس حزينًا على الرئيس مبارك كرئيس، ولكن كشخص، لأنه قضى 30 عامًا في القوات المسلحة، وشارك في الضربة الجوية الأولى، إضافة الى توليه منصب الرئيس 30 عامًا، قدم فيها أشياء إيجابية وسلبية، وبالتالي لم يكن يريد ان تكون هذه هي نهايته.

وقال انه يشكر الرئيس السابق على البنية الأساسية التي تطورت كثيرًا في مصر، وعلى السلاح الذي قتلناه به هو الحرية، مشيرا الى ان مصر كانت أكثر دولة عربية فيها هذه المساحة من الحرية في إبداء الرأي خلال السنوات العشر الاخيرة، حيث كان يتم انتقاد الرئيس مثلما كان يفعل الكاتب الصحافي إبراهيم عيسي في جريدة الدستور مستشهدًا بعفو الرئيس السابق عنه بعد صدور حكم قضائي بحبسه، مشيرا الى ان ما قدمه من حرية انقلب ضده.

وأكد انه يؤيد معاقبة كل من خالف القانون، ولا يوجد شخص فوق القانون، مشيرا الى انه سيشعر بالصدمة حال صدور حكم قضائي بإعدامه، منوهًا الى انه لا يستحق ذلك، إلا إذ شارك حتى لو بالموافقة على قتل المتظاهرين والثوار.

ولفت الى انه وقع تعاقدًا مع قناة L TV للظهور على شاشتها بعد عيد الفطر مباشرة، مشيرا الى ان إيمانه بأنه لم يقل اي كلام تم إملائه عليه وثقته بأن من يحترموه سيأتون له ويتابعوه على القناة الجديدة.