بيروت: إضافةً إلى صوتها الرائع والقوي، تتميَّز الفنانة اللبنانيَّة، ميرنا شاكر، بعفويَّةٍ محبَّبةٍ، وطيبةٍ عاليةٍ، وشخصيَّةٍ هادئةٍ، بدأت الغناء منذ فترةٍ طويلةٍ، لكنَّها لم تمتهنها لأنَّها تعتبرها هوايةكبرت عليها، لأنَّها عاشت في جوٍّ ومنزلٍ موسيقيٍّ، قدَّمت العديد من الحفلات اللبنانيَّة والعالميَّة إلى جانب كبار الفنانين، والَّتي أبرزت من خلالها قوَّة صوتها وروعته، كما تهوى الغناء الديني وتقديم الترانيم، وإحياء الحفلات الخيريَّة، تخصَّصت في لندن وإفتتحت عيادتها في لبنان، الَّتي تقدِّم من خلالها خدمة إزالة الشعر بتقنية اللايزر.
quot;إيلافquot; كان لها لقاءً مصوَّرًا مع ميرنا شاكر في منزلها، حيث تحدَّثت عن بدايتها بالفن، وسفرها إلى لندن وتخصُّصِّها هناك، وتعرِّفها على زوجها، الذي شجَّعها على الغناء أكثر، قدَّمت العديد من الحفلات الغنائيَّة المهمَّة، أبرزها كان الحفل الذي أحيته مع التينور العالمي، أليساندرو سافينا، كما قدَّمت عملاً عن مغارة جعيتا، الموجودة ضمن المعالم العالميَّة المنافسة على لقب عجائب الدنيا السبع الجديدة.
وتعتبر شاكر نفسها أنَّها إنسانة طبيعيَّةوعاديَّة، ولكن لربما ميَّزها الله بصوتٍ جميل، تحب الغناء من وقت إلى أخر، ترى أنَّها أضاعت العديد من الفرص الفنيَّة المهمَّة بحياتها، لأنَّها ولدت وتربَّت ضمن عائلة محافظة، وتشير إلى أنَّها تسعى دائمًا لتقديم الأعمال الدِّينيَّة، بحيث يجب ذكر الله في حياتنا دائمًا، وترى أنَّ غناءها لمغارة جعيتا، تجربة رائعة قدَّمتها للعديد من النَّاس، كما أنَّها شجَّعت العديد على التَّصويت لها، وتذكُّر هذا المعلم الطبيعي في لبنان، كما ترى أنَّ غناءها مع التينور أليساندرو سافينا، كان شرفًا كبيرًا وفرصةً لا تعوض لها، وردًّا حول عدم تقديمها لأعمالٍ كثيرةٍ على الرغم من الموهبة الَّتي تتمتع بها، تقول ميرنا: quot;ما أسعى إليه هو نوعيَّة الأعمال الَّتي تبقى راسخة في ذهن المستمعين، وليس كميتهاquot;.
في حوارٍ مصوَّرٍ مع quot;إيلافquot;، تحدَّثت الفنانة اللبنانيَّة، ميرنا شاكر، عن تجربتها الغنائيَّة لمغارة جعيتا، إضافةً إلى الحفل الذي أحيته مع التينور، أليساندرو سافينا، وغيرها من التَّجارب، وكيفيَّة دخولها إلى مجال الفن.
التعليقات