أثارت النجمة بيونسي الجدل مجدَّدًا بعد نشر صورة دعائيَّة لألبومها quot;4quot; وتظهر خلالها وبشرتها فاتحة اللون، لتعيد إلى الأذهان واقعتين كانت انتقدت بسببهما واتهتمت بمحاولة التبرؤ من أصولها العرقيَّة.


نيويورك: يبدو أن النجمة بيونسي، لم تتعلم من أخطاء الماضي، فبعد أن طالتها الانتقادات سابقاً لقيامها مرتين بمحاولة التخلص من مظهرها كنجمة سمراء، تثير النجمة الأميركية مجددًا الجدل بعد نشر صورة دعائية لألبومها الصادر العام الماضي quot;4quot; وتبدو بشرتها فاتحة اللون عن المعتاد.

الصورة التي تعيد بيونسي من خلالها الترويج لألبومها quot;4quot; اتسمت بالإثارة، إذ ظهرت خلالها في ثوب فاضح من الكروشيه الأسود وممدة على أريكة مصنوعة من جلد الفهد، علمًا أنها استعانت أيضًا بشعر مستعار أشقر لتكمل الإطلالة التي اعتبرها البعض إصرار من بيونسي على التشبه بالشقراوات بتفتيح بشرتها السمراء.

وعلى الرغم من أن اللون الفاتح لبشرة بيونسي أرجعه الخبراء إلى انعكاس الإضاءة في الصورة، إلا أن المتابعين لها لم يقتنعوا بذلك السبب، لأنها المرة الثالثة التي تظهر فيها بيونسي في تلك الهيئة والتي وجدها الكثيرون رغبة منها في التبرؤ من أصولها العرقية.

ففي العام 2008، وُجه اتهام إلى القائمين على شركة مستحضرات التجميل quot;لوريالquot; بتفتيح لون بشرة بيونسي إلكترونيًا، في صورها الإعلانية، ووصفت صحيفة quot;نيويورك بوستquot; حينها بيونسي في الإعلان بأنها بدت غريبة، وكأنها النسخة الأكثر بياضًا من بيونسيه الحقيقية.

وانتقدتها الصحفية ياسمين البهي في صححيفة quot;دايلي ميلquot;، قائلة:quot; ما فعلته بيونسي يعتبر خيانة للنساء ذوات البشرة السمراء، فعدد كبير من الأطفال السود يكبرون على حقيقة أن أاصحاب البشرة السمراء أقل مكانة ومقامًا من الآخرونquot;.

وفي فبراير ndash; شباط من العام 2011، ظهرت بيونسي في إحدى مراكز التسوق في هوليوود بساقين مكشوفتين، مستعرضة لونهما الفاتح الذي كان يماثل لون وجهها.

الجدير بالذكر آن بيونسي ولدت في تكساس من أم أميركية وأب أفريقي، وأنجبت طفلتها الأولى بلو إيفي كارتر من زوجها مغني الراب جاي زي، السبت الماضي في نيويورك.