يقول الممثل الأسترالي، سايمون بيكر، إنَّ النِّساء الأميركيَّات معقَّدات، في حين تجذبه النِّساء الأوروبيَّات.


نيويورك: يطل الممثل الاسترالي الشهير، سايمون بيكر، على شاشات التلفزيون في مختلف دولالعالم عبر العديد من المسلسلات الناجحة، أما أبرزها فهو مسلسل The mentalistالذي يؤدي فيه دور المتخصص النفسي الذي يمتلك المقدرة على قراءةالأفكار والاستنتاجات المنطقية، بحيث يساعد الشرطة في إلقاء القبض على مرتكبيالجرائممن دون تأخير، كما يحظى بالاهتمام من قبل المشاهدين والمشاهداتليس فقط للأداءالمتميز له في هذا المسلسل وإنما أيضًا لجماله وأناقته.

يعتبر سايمون بيكرالبالغ من العمر 42 عامًا أنالقرار الأكثر شجاعة الذي اتخذه في حياته كان تأسيس عائلة، مشيرًا إلى انه عندما انتظر الطفلالأولفي العام 1993 كانمن دون عمل، إضافة إلى أنه كانآنذاك معصديقتهالتي أصبحت زوجته عمليًا.

ويؤكد أنه على الرغم من لعبه أدوارًا دونجوانية عديدة في مختلف الأفلام والمسلسلات فانه لم يكن من النوع الذي يقتحم قلوب الفتيات بسرعة، مرجعًا ذلك إلى انه كانت لديه معلومات غير صحيحة عن جسم المرأة وعن المسألة الجنسية بشكل عام منذ الصغر.

ويضيف لم يكن يبدو بالنسبة لي آنذاك جسم المرأةساحرًا كثيرًا، فأنا نموتوترعرعت مع أصدقائي على الشواطئ حيث كان عدد كبير من النساء ومنهن أمهاتنايخرجن إلى الشواطئ من أي دون أي غطاء يضعنه على الجزء الأعلى من أجسامهن ثم يأخذن حمامًا شمسيًا في حين كنا نحن نركب صهوات الأمواج.

وأشار إلى أن عمره كان آنذاك عشرة إلى احد عشر عامًا وان ذلك كان يعجبهغير انه لا يتذكر بأنالأمر كان يتطلع إليه مع الأصدقاءمن الناحية الجنسية.

وتعرف سايمون إلى زوجتهالممثلة الاسترالية السابقة، ريبيكاريغ، عندما كان يعمل في مسلسل تلفزيوني وقد رزقا بالمولودة الأولى وهي ستيلاعندماكان عمره 23 عامًاثم ولد كلود الذي عمره الآن 14 عامًا، ثمهاري 10 أعوام.

أنا قروي وزوجتي بنت مدينة
لا يتحدث سايمون بشكل سلبيعن زوجته في مختلف الأحاديث التي يدلي بها، بل يؤكد على الدوام انه من دونها لما عرفه الناس بشكله الحالي، وأنها تساعده في كل شيء حول عمله في التمثيل والحياة، غير انه اعترف مرة بأن زوجته بنت مدينة في حين انه يعتبر نفسه قرويًا.

ويوضح ذلكبالقول: quot;قبلأن أتعرفإليها تناولتالطعامفي المطاعم 3 مرات في حياتي فقط، وعندما تواجدنا لأول مرة كصديقين في سيدني كان عمري 21 عامًا، وقد ذهبنا إلى المطعملتناول الفطور لأول مرة في حياتي،وقتها قلت في نفسي سأشتريبخمسة دولارات قطعا صغيرة من الحلوى مع الحليب، أما ريبيكا فقد أعادتني إلى الواقع حيث توجب علي أن أتناول البيض المقلي مع لحم مقدد كندي وقهوة، أما القيمة المادية لذلكفكانت 25 دولارًاويستمر الأمر على هذا النحو إلى اليوم .

ويكشف سايمون عن أنموهبته الأكبر موجودة في العمل الحدائقي، حيث يقول إنه جيد جدًا في هذا العمل، مشيرًا إلى أن العمل في الحديقة يأخذ الكثير من وقته وانه حين يرى ما يقوم به من عمليتملكه شعور بأنه نافع.

ويشير إلى انه يتوجه فورًا إلى عائلته والى الحديقة بعد الانتهاء من تمثيله في مسلسله الناجح The mentalit، لافتًا إلى أن التصوير أحيانًا في هذا المسلسليستغرق 16 ساعة .

ولا يشعر سايمون في عالم الاستعراضاتفي لوس انجلوسبالراحة كثيرًا غير أن ضرورات العمل في المسلسلتحتم عليه العيش هناك.

ويعلق على هذا الأمر بالقول انه كلما زادت فترة تواجده وتحركه في عالم الاستعراضات والفن يبدو له الأمر بشكل أوضح بان الممثلات الأميركيات لسن النوع الذي يناسبهفهن معقدات كثيرًا وينقصهن الدفء ولسن عمليات في الحياة ورؤوسهن متخمة بالعمل، وعندما يأتي الحديث عن الرجال دائمًا يقمن بالتشكي من ذلك.

الأوروبيات يسحرنني دائمًا
يزعم سايمون أن كل ما يفعله كي يبدو بالشكل الذي يبدو عليه الآن هو قيامه بتنظيف أسنانه، مشيرًا إلى انه يحب النساء الصريحات والمنفتحات، أما نموذجهمن بين النساء فهي صوفيا لورين من حقبة الستينات.

ويضيف أن الأوروبياتيسحرنني على الدوامبجاذبيتهن الجنسية وصراحتهن، مشيرًا إلى أن صوفيا لورين كانت بالنسبة لهتجسيدالكل ذلك وأنهاكانت تحضر دائمًا في مخيلتهالجنسية.

يشعر سايمون بالشوق إلى الأماكنالتي ولد وترعرع فيها، وأيضًا إلى العديد من الأصدقاء المقربين، معتبرًا أن مدينة سيدني هي من أكثر المدن جاذبية لأنه في مطاعمها يقدم أكل لذيذ والناس يتواجدون دائمًاعلىالشواطئ ويتمتعونبالحياة من دون تذمر أو ضيق.