إيلاف من دبي: حدّث المؤرخ الملكي روبرت لايسي كتابه الذي نشره في أكتوبر 2020، مصدرًا طبعة جديدة ومزيدة كشف فيها بعض الأوجه المثيرة والصادمة من العلاقة بين الأميرين وليام وهاري، والتصريحات الصادمة التي وصف بها الأول ميغان ماركل، ما قد يحمل المزيد من الإحراج للعائلة المالكة في بريطانيا.

في كتاب "حرب الأخوين: وليام وهاري – قصة عائلة مضطربة" Battle of Brothers: William and Harry – The Inside Story of a Family in Tumult يقال إن الأمير وليام غضب كثيرًا من سلوك زوجة أخيه، الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، بسبب معاملتها المسيئة للموظفين في القصر الملكي، حتى وصف زوجة أخيه بـ"المرأة الدموية التي تتعامل مع الناس من دون أي رأفة".

عرض لايسي تفاصيل صادمة عن العلاقة بين الأميرين، فيما وصلت ماركل إلى المملكة المتحدة لتشارك في الكشف عن تمثال الأميرة الراحلة ديانا، مسلطًا الضوء على عمق الخلاف بين الأميرين الأخوين، مستبعدًا عودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية قريبًا.

في الكتاب، قيل يومًا للأمير وليام إن كل شخص تقريبا لديه زوجة أخ صعبة المراس. طأطأ رأسه وقال بغضب: "انظروا كيف تتعامل هذه المرأة الدموية مع موظفي القصر، من دون أي رأفة!". وهذا جزء من الصورة القاتمة التي يرسمها لايسي لماركل... فقد اضاف وليام: "تقدم نفسها ضحية ومظلومة، لكن الحقيقة مختلفة تماما".

بحسب فوكس نيوز، ظهرت شائعات عن الانقسام بين الشقيقين في عام 2019 عندما زعمت الكاتبة البريطانية الأكثر مبيعًا كاتي نيكول أنه بعدما أعلن هاري خطوبته على ميغان ماركل في عام 2017، أصبح وليام قلقًا بشكل متزايد على شقيقه. تقول نيكول: "هاري يحمي ميغان بشكل كبير. لقد رأى في ملاحظات أخيه نقدًا، فسر ذلك لأن شقيقه لم يكن راضيًا عن هذا الزواج. ولا أعتقد أن الأمور سارت على ما يرام منذ ذلك الحين".

الآن، يكتب لاسي أنه على الرغم من تحسن العلاقات بين الأميرمي بحلول الوقت الذي نزوج فيه هاري من ماركل في مايو 2018، إلا أنها ساءت في أكتوبر 2018 عندما علم وليام أن أحد كبار مساعدي القصر قدم مزاعم تنمر ضد ماركل. وفقًا للايسي، واجه وليام هاري بعد أن علم بالادعاءات.

يزعم لايسي أن المواجهة الغاضبة حدثت أولاً عبر الهاتف ثم شخصيًا عندما سأل وليام هاري عن مزاعم التنمر. يكتب: "عندما وقف هاري دفاعًا غاضبًا عن زوجته، أصر الأخ الأكبر. أغلق هاري هاتفه بغضب، لذلك ذهب وليام للتحدث معه شخصيًا. شعر الأمير بالرعب مما قيل له للتو عن سلوك ميغان المزعوم، وأراد أن يسمع ما قاله هاري. المواجهة بين الأخوين كانت شرسة ومريرة".

يزعم لاسي أن زوجة وليام، كيت ميدلتون، كانت "حذرة من ميغان منذ البداية"، وأنه شعر "بالأذى" و"الخيانة" لأنه شعر دائمًا أن من واجبه حماية أخيه الأصغر. مع ذلك، فإن التاج البريطاني - وكل ما يمثله – يأتي أولاً.

يكتب: "كان هاري، من جانبه، غاضبًا بنفس القدر من أن وليام يجب أن يعطي مصداقية للاتهامات الموجهة ضد ميغان، وكان عنيفًا في الدفاع عن زوجته".