أشرف أبوجلالة من القاهرة: وجدت دراستان أن ضعف وظائف الكلى قد يمثل تحذيراً مبكراً من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. ووجد باحثون من تايوان والولايات المتحدة في الدراسة الأولى أن انخفاض معدل السوائل عبر الكلى يرتبط بزيادة أخطار الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.

وعن طريق تحليل 33 دراسة، أجريت على أكثر من 280 ألف شخص، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يوجد لديهم معدل الترشيح الكبيبي بنصف المستوى العادي تقريباً، تتزايد لديهم أخطار الإصابة بالسكتات الدماغية في المستقبل بنسبة 43 %. واتضح أيضاً أن الآسيويين الذين يقل لديهم معدل الترشيح، تتزايد لديهم أخطار الإصابة عن غير الآسيويين، حسبما أفادت في هذا السياق صحيفة التلغراف البريطانية.

وأوصى الأطباء الأكاديميون، تحت قيادة بروس أوفبياغيلي، خبير السكتات الدماغية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنغلوس، بضرورة أن يتم منح العلاجات التي تعني بخفض أخطار الإصابة بالسكتات الدماغية إلى أولئك الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، مثل تناول عقاقير خاصة بتقليص نسبة الكولسترول مثل الستاتين.

في ما خلصت الدراسة الثانية التي أجراها باحثون من أيسلندا وإنكلترا إلى أن الأشخاص الذين يكونوا حتى في بداية مرحلة إصابتهم بأمراض الكلى، تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. وقد تعقبت الدراسة الحالة الصحة لما يقرب من 17 ألف شخص يعيشون في أيسلندا على مدار 24 عاماً. وتبين للباحثين أن وجود مرض الكلى المزمن قد يتم استخدامه كمؤشر لخطر الإصابة بأمراض القلب.