يتولى quot;ستيفان زربيبquot;، المحامي الخاص بالمصمم السابق في دار ديور quot;جون غاليانوquot;، الدفاع عن موكله في التهمة المنسوبة إليه والمتعلقة بمعاداة السامية والعنصرية، وذلك رغم كونه يهوديا.

أثار المحامي الخاص بالمصمم quot;جون غاليانوquot; ،الذي يتولى إدارة شؤونه القانونية منذ 7 سنوات، quot;ستيفان زربيبquot;، الجدل في الأوساط الإعلامية الأوروبية، لموافقته على الدفاع عن موكله في قضية إتهامه بالعنصرية ومعاداة السامية ، رغم كونه يهوديا وأحد المتضررين من تصريحات quot;غاليانوquot; العنصرية التي أدت إلى مثوله أمام المحكمة الفرنسية.

وفي الوقت الذي سارعت فيه الممثلة ذات الأصول الإسرائيلية،quot;ناتالي بورتمانquot;،الى إنتقاد quot;غاليانوquot; لتفوهه بعبارات توضح حبه لهتلر وكرهه لليهود،برر المحاميquot; زربيبquot; لأحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية دفاعه عن غاليانو قائلا:quot;جون غاليانو ليس عنصريا،وما حدث في المقهى الباريسي كان مجرد شجار بين عدد من الزبائن، فجميعنا قد نذهب إلى المقاهي ونُكثر من الشرب ونبدأ بالتفوه بعبارات غير لائقة أو تكون مسببة لبعض المشكلاتquot;.

المحاميquot; زربيبquot;، الذي يحرص على إظهار حسن نية quot;غاليانوquot;، الذي يخضع حاليا لجلسات إعادة تأهيل في الولايات المتحدة، أدى التعارض بين ديانته و القضية التي يدافع عنها إلى تلقيه عدد من المكالمات التي تحمل تهديدات مباشرة له، فأضاف في لقائه مع ذلك الموقع الإسرائيلي:quot;منذ أيام تلقيت عدة مكالمات من أشخاص مجهولين لمنعي من ممارسة عملي، فمن السهل الحكم على الأشخاص وإتهامهم دون معرفة الحقيقةquot;.

وفي سياق متصل، أشارquot; ستيفان زربيبquot; إلى إنفتاح عقلية quot;غاليانوquot; واحترامه لكافة المعتقدات في حديثه مع صحيفةquot;لو باريزيانquot; الفرنسية، إذ أكد أن موكله يحرص دوما على الجمع بين الثقافات في تصميماته، وهو الأمر الذي يبرهن على إطلاعه على كافة المعتقدات و إحترامه لها، لافتا أن سوء الفهم الذي أُحيط بقضية quot;غاليانوquot; نابع من سوء التغطية الإعلامية لها والتي لم تضع كل التفاصيل في سياقها الحقيقي.

الجدير بالذكر، أن دار أزياء quot;ديورquot; التي كان يعمل لها quot;جون غاليانوquot;، وبعد طردها للمصمم المتهم بمعاداة السامية، إستعانت بالمصمم quot;ريكاردو تيسكيquot; ليكون المدير الفني الجديد للدار.
a