في وقت تقل فيه الأحداث أو المناسبات التي ترقى الى نفس درجة جمال وأناقة مهرجان كان السينمائي، فإن هذا الحدث الذي إستمر على مدار 12 يوماً على شاطئ الريفيرا الفرنسي حوّل المدينة الشهيرة من مكان مرغوب به بالنسبة للإجازات إلى مقصد لافت لأنماط الصناعة ونجوم الأناقة على حد سواء.
وجاءت الدورة الـ 64 للمهرجان لتؤكد تلك الحقيقة، ولم تخالف ما كان متوقعاً لها. وبإحتضانه لنخبة السيدات الأنيقات ، من راشيل بيلسون الى ماريون كوتيار ،فإن جميع الصور، التي تم إلتقطاها من quot;كانquot; ،جعلت الكثيرين يأملون لو كانوا على مقربة من أجواء المهرجان الرائعة.
وبينما كان سحر البحر الأبيض المتوسط أمراً مغرياً بصورة لا يمكن إنكارها، فإن الطريقة التي كانت تنتقي من خلالها النجمات ما يناسبهن من ملابس وتشكيلات تلائم الطقس الدافىء ،حظيت بجاذبية حقيقية.
وسواء كان يتم تصويرهن أثناء توجههن إلى عروض الأفلام اليومية، أو أثناء حضورهن السهرات المرصعة بالنجوم، فإن تلك السيدات ّعرضنّ، بشكل حاذق، طريقة إرتدائهن للملابس لحضور مجموعة من الأحداث الصيفية،وقدمنّ التصاميم الجديدة لعدد كبير من المصممين على أفضل ما يرام.
وبعد جولة على الفساتين التي قدمّت خلال المهرجان والذي قامت quot;إيلافquot; بتغطية أحداثه تباعا .وبعد إكتمال المشهد العام للأناقة ،إختارت المصمم quot;فيرساتشيquot; لتمنحه السعفة الذهبية نظرا لتميّز فساتينه التي ظهرت بها العديد من النجمات في المهرجان.لا سيما الفستان الأبيض الذي إرتدته الممثلة الجميلة الموهوبة، أوما ثورمان، في حفل الإفتتاح الذي أقيم في قصر المهرجانات مساء الحادي عشر من أيار/ مايو الجاري،والتي عملت كعضو في لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام. والفستان من تشكيلة quot;فرساتشيquot; لخريف وشتاء 2011 .
التعليقات