أكدت الفنانة وعد أنها راضية تماماً عن نفسها وأنها تعيش في حالة سلام تامة في ظل مساندة إبنتها لها. وأشارت الى أن الرياضة هي سرُّ رشاقتها بالرغم من عدم حبّها لمزاولتها، وأنها تهتم ببشرتها من خلال تطبيق المستحضرات التي تمتاز بجودتها. ونصحت السمراوات بإعتماد اللون الأبيض والإبتعاد عن بعض الألوان الأخرى. وتحدثت عن دخولها الى عالم تصميم الأزياء وعن الكثير من الأمور الأخرى.


بيروت: فنانة سعودية الأصل، كسرت القيود ودخلت عالم الغناء لتقول أنا أملك صوتاً جميلاً وعليكم أن تسمعوني.. فكانت مادة دسمة لأقلام الصحافة والنقّاد ولمحبي إقتناص الفرص.

وبالاضافة الى صوتها الجميل، تملك وعد طلّة مميزة وقدّاً ممشوقاً، وهي تتلقى المديح عقب كل حفلة لها أو طلّة إعلامية بسبب أناقتها وذوقها الرفيع. ونتيجة لذلك قررت أن تحترف، الى جانب الغناء، تصميم الأزياء. حيث إفتتحت خطاً بإسمها quot;وعد لاينquot; في وسط بيروت التجاري، ثم في الرياض وقريباً الى الدوحة والإمارات.

quot;إيلافquot; إلتقت الفنانة وعد وكان معها الحوار التالي:

إرتبط إسم وعد بالأزياء حال إعلانك دخول عالم الموضة من الباب العريض عبر quot;وعد لاينquot;، فهل لكِ أن تخبرينا عن هذه الخطوة؟
كأية إمرأة عصرية أملك شغفاً بالموضة والظهور بمظهر أنيق على الدوام. وقد جاءت فكرة quot;وعد لاينquot; نتيجة حشرية مني، كوني لا أحب القطع الجاهزة الخالية من لمساتي الخاصة. لذا قررت أن أبتكر تصاميم تشبهني الى حد ما، بمساعدة فريق عمل متخصص في مجال الأزياء والخياطة الراقية. والبداية كانت بإفتتاح فرع في بيروت ومؤخراً فرع آخر بالرياض، وقريباً في دبي والدوحة إنشالله.

هل قطع quot;وعد لاينquot; هي المتوفرة فقط لديكِ في البوتيكات أم تتعاملين مع مصممين آخرين؟
أتعامل بالطبع مع مصممين آخرين، لأنني لا يمكن أن أفرض تصاميمي على الجميع. فأتيت بتصاميم برازيلية، كورية وغيرها لا تقل مستوى عن أشهر الماركات العالمية، إنما لم يكن لها الحظ في الظهور سابقاً في الشرق الاوسط.

لمن تتوجهين في تصاميمك؟
للفتيات من سن السادسة عشرة ولجميع النساء مهما إختلفت أعمارهن ومستوياتهن الإجتماعية. فحرصت أن تكون الأسعار بمتناول الجميع، حيث يمكن للجامعيات اللواتي ما زلن يأخذن مصروفهن من أهلهن أن يجدن ما يتلاءم مع ميزانيتهن، كذلك السيدات المقتدرات مادياً.

وعد فنانة سعودية، كسرت تقاليد مجتمع بأكمله وتحدّت كل الظروف لتعيش الحياة التي تؤمن بها. ما هي إيجابيات وسلبيات هذه الخطوة؟
الإيجابيات تكمن في أنني راضية عن نفسي وأعيش بسلام داخلي وخاصة مع وجود إبنتي التي تفتخر بي وتساندني. فإن أي إنسان اذا ما إقتنع بهدف معين وآمن به، فلا بد أن يحققه مهما كانت الظروف صعبة والطريق عسيرة. أما السلبيات فكانت في الإنتقادات اللاذعة والهجوم المدبّر من بعض الأقلام لإيذائي والإستيلاء على حياتي الخاصة.

إرتبطت صورتك باللون الأبيض لفترة طويلة، فلماذا الابيض؟
الابيض هو أحب الالوان الى قلبي ولا زال في الطليعة عندي إلا أنني إبتعدت عنه مؤخراً بسبب زيادة وزني قليلاً، ولولا ذلك لما إرتديت غيره (مازحة). فخزانتي مليئة بهذا اللون.

لكلفتاة تملك بعض الصفات الخارجية من وعد، بأية ألوان تنصحينها؟ وعن ماذا تبتعد؟
أنصح المرأة السمراء بالماكياج الخفيف وباللون الأبيض طبعاً. ولتبتعد نهائياً عن الوان الليلكي والرمادي الغامق لأنه يزيد البشرة السمراء إسمراراً. وأنصحها أيضاً بأن لا تخلط الواناً كثيرة في لباسها. فإذا قميصاً ملوناً، فليكن البنطال أو التنورة بلون موحّد وداكن والعكس صحيح. أما بالنسبة للون الشعر فأنصحها بتدرجات البني الى البني الغامق والأسود، والإبتعاد عن ولتبتعد الالوان الفاتحة لأنها لا تشبه طبيعة الفيتات العربيات ولأنها تحتاج للكثير من الماكياج.

كيف تهتمين بشعرك وبشرتك؟
الحمدلله أنه أنعم عليّ بشعر كثيف وجميل. لذلك فأنا اقدم له العناية من خلال حمامات الزيت فقط، بين الحين والآخر. أما بشرتي فأهتم بها أولاً بشرب المياه بكثرة وكذلك بالرياضة التي لا أحبها ولكنني أزاولها من باب الواجب. وأيضاً بإستعمال المستحضرات التي أهتم أن تكون ذات جودة نوعية عالية. وأعتمد تغيير ماركة المستحضرات كل ثلاثة أشهر كي لا تعتد البشرة عليه ويصبح مفعوله أقل.

ما سرُّ هذا الجسم الرشيق؟
الرياضة أولاً وأخيراً. فهي تمنح الجسم شكلاً جميلاً ومتناسقاً. فلو كان للمرأة القدرة على إغلاق فمها، بين وقت وآخر، عن المأكولات الشهية والتركيز على الأكل الصحي لكانت بألف خير(مازحة)، فنحن النساء نأكل ونعترض.

كيف تصفين علاقتك بالنقّاد؟ والى أي مدى يؤثر النقد بكِ؟
بحسب المثل اللبناني quot;يا جبل ما يهزك ريحquot;. فأنا أسمع النقد فقط من إبنتي وأخواتي وإبنة أختي لأنني أثق بأنه نابع من محبتهن وإهتمامهن. أما في ما عدا ذلك، بالرغم من إحترامي للجميع، فإنه لا يعنيني.

إذا خُيِّرتِ بين الجمال والمال، بماذا تضحّين؟
بالمال طبعاً فجمالي أهم بكل تأكيد.. كنت أمزح بالطبع، لأن المال والجمال الى زوال لا محالة. فبعد مرور السنين والخبرة، ستجد كل فتاة تبحث عن الجمال أنه مجدٌ فانٍ، والبقاء هو للجوهر.