إذا كنت تحاول خسارة الوزن، ولم تعرف بعد الطريقة الملائمة، عليك أن تقرأ عن أفضل أنظمة غذائية لعام 2020 التي اختارها خبراء عالميون.

"إيلاف" من بيروت: يبحث كثير من الأشخاص عن الحميات الغذائية التي تساعدهم على الحصول على الوزن الملائم والتخلص من الوزن الزائد في أجسامهم، ويتطلع الجميع إلى الحصول على أفضل حمية غذائية.

سنتعرف في ما يأتي على أفضل حمية غذائية لإنقاص الوزن في عام 2020، والتي تحدث كثيرون عنها وعن نجاحها.

حمية البحر الأبيض المتوسط
للعام الثالث على التوالي، فازت حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية بالميدالية الذهبية في تصنيف شبكات أخبار الولايات المتحدة الأميركية والتقارير العالمية.

تعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول نسبة كبيرة من البقوليات والحبوب وزيت الزيتون والخضر والفواكه، ونسبة معتدلة إلى كبيرة من الأسماك، ونسبة معتدلة من منتجات الألبان، وأخيرًا تناول نسبة منخفضة من اللحوم، لهذا فهي غنية جدًا بالألياف والدهون الصحية النافعة والفاكهة والخضر الملونة والتي تكون غنية بمضادات الأكسدة.

أظهر العديد من الدراسات أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يمكن أن يسبب فقدان الوزن، ويساعد على منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والموت المبكر.

تعليقًا على النتيجة، قالت ليزا دراير، خبيرة التغذية في شبكة "سي إن إن": "ليس من المستغرب أن تظل حمية البحر الأبيض المتوسط الحمية الأولى والأفضل".

حمية داش
من الحميات الغذائية التي تم ذكرها في التقارير، واحتلت المرتبة الثانية، هي حمية "داش"، أي النهج الغذائي للحدّ من ارتفاع ضغط الدم.

يُعدّ هذا النظام الغذائي نمطًا لتناول الأطعمة الصحية طوال الحياة الذي صُمم للمساعدة على علاج ارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه. وتم تطويره لخفض ضغط الدم من دون تناول دواء.

تشجّع حمية "داش" على الحدّ من ارتفاع ضغط الدم وعلى تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية التي تساعد على خفض ضغط الدم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم.

حمية مايند
احتل نظام "مايند" الغذائي المرتبة الثالثة، تم تصميم النظام الغذائي هذا، لمنع الإصابة بالخرف وفقدان وظائف المخ المصاحب للتقدم في العمر. ويجمع بين نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، ونظام "داش" الغذائي، لإنشاء نمط غذائي يركز بشكل خاص على صحة الدماغ.

معروف أن هذا النظام الغذائي يعالج مرض ألزهايمر، ويقلل من خطر الإصابة به، وقد يساعد أيضًا على إنقاص الوزن والقضاء على بعض العوامل الخطيرة التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالأمراض الإدراكية.

حمية مراقبة الوزن
احتلت حمية "مراقبة الوزن" المركز الرابع في قائمة أفضل نظام غذائي، لكنها احتلت المرتبة الأولى في التصنيف كأفضل برنامج لانقاص الوزن.

قالت اللجنة التي عملت على التصنيف إن نظام "مراقبة الوزن" ليس صحيًا فحسب، بل يساعد أيضًا على التقليل من الأغذية التي تحوي دهونًا أو المواد الغذائية التي تحوي سعرات حرارية كبيرة.

على الرغم من الفوز باحترام خبراء التغذية، فإن هذا النظام فقد حصته في السوق خلال هذا العام؛ وأبلغ عدد من المديرين التنفيذيين لشركات الحميات الغذائية المحللين أن الخسارة ترجع إلى تزايد شعبية نظام الكيتو الغذائي.

حمية الكيتو
جاء النظام الغذائي "الكيتو" في المرتبة الأخيرة بين 35 نظامًا غذائيًا، وفكرته تعتمد على الحصول على سعرات حرارية كثيرة من طريق البروتينات والدهون، وسعرات أقل من طريق الكربوهيدرات.

عند إتباعك هذا النظام، فأنت سوف تبتعد عن الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل السكر والصودا والمعكرونة والخبز الأبيض.

تقول ليزا دراير عن هذا النظام الغذائي: "تقتصر الكربوهيدرات في هذه الحمية الغذائية على حوالي 20 غرامًا في اليوم، أي ما يعادل حبة موز أو تفاحة صغيرة. وبسبب الانخفاض الشديد في الكربوهيدرات، فإن هذا النظام الغذائي يمكن أن يسبب الصداع والغثيان والدوار والتعب، خصوصًا في البداية، كما لا توجد دراسات طويلة المدى حول فاعليته".

تضيف: "لست من عشاق نظام الكيتو الغذائي، على الرغم من أنه قد يكون مفيدًا كبداية سريعة لفقدان الوزن، ويمكن أن يساعدك على التخلص بسرعة من حمية الكربوهيدرات والسكريات المجهزة".


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "سي إن إن". الأصل منشور على الرابط:
https://edition.cnn.com/2020/01/02/health/best-diet-worst-diet-2020-wellness/index.html