"إيلاف": توقع باحثون إيطاليون أن تنخفض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان البروستاتا هذا العام نظراً لتحسن آليات التشخيص والعلاج. وأوضح الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة من خلال دراسة أجروها في جامعة ميلانو، وقيَّمُوا فيها وفيات سرطان البروستاتا بكافة أنحاء الاتحاد الأوروبي، أن تحسن عمليات التشخيص وسبل العلاج هما أبرز أسباب ذلك التحول الإيجابي الذي حدث على صعيد تراجع معدل الوفيات.

وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تتنبأ بتراجع معدل الوفيات الناتجة عن سرطان البروستاتا في عموم أوروبا بنسبة 7 %. وقال البروفيسور كارلو لا فيشيا، الباحث الرئيسي بالدراسة، إن أهم جزئية في تلك النتائج الجديدة هي ضرورة اعتماد تقنيات حديثة للجراحة والعلاج الإشعاعي جنبا إلى جنب مع علاج الحرمان من الأندروجين.

وتابع لا فيشيا "قد يكون لهذا تأثير مهم على وفيات سرطان البروستاتا حتى في غياب العلاج، لأن نسبة من الرجال المسنين قد يعيشون لفترة كافية ويموتون لأسباب أخرى".

ونوه الباحثون في نفس السياق إلى الدور الذي تلعبه التوعية في الوقاية من المرض والحد من خطر الوفاة، حيث عادةً ما يكون لها دور في تشخيص الإصابة بشكل مبكر، وهو ما يساهم بالتبعية في تحسين فرص بقاء الرجال على قيد الحياة في الأخير.

ونوهت الدايلي ميل من جانبها إلى أنها تنظم حملات توعوية منذ أكثر من 20 عاماً لتغيير ثقافة الرجال ورفع مستوى الوعي حول أهوال وأخطار مرض سرطان البروستاتا.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.