"إيلاف": أثبت علماء أميركيون صحة ما كان يتداوله أسلافنا منذ عقود طويلة حول فكرة أن الضغط والتوتر يتسببان في شيب شعر الإنسان. وإلى جانب ذلك، فقد كشف الباحثون أيضًا عن أن هناك إمكانية لوقف ذلك الشيب طالما أصيب به الإنسان منذ فترة قريبة.

وأكد الباحثون، وهم فريق من جامعة كولومبيا، أن النتائج أظهرت لهم أن تقليل أجواء التوتر والضغط العصبي من الممكن أن تدرأ خطر تحول لون الشعر للون الرمادي، معبرين عن تمنياتهم بأن يتم تطوير أدوية تفيد في الحيلولة دون ظهور ذلك الشيب.

والخبر السار الذي زفه الباحثون في تلك الدراسة هو أن هناك إمكانية لعلاج مشكلة الشيب سواء في شعر الرأس، اللحية والعانة ومنع حدوثها من الأساس، حيث ثبت لهم أن مشكلة الشيب تنتج في الأصل عن حدوث تغييرات في مسارات التمثيل الغذائي التي تشكل البروتينات في الجسم، وأن هذه المسارات تتأثر بشكل كبير بالهرمونات التي تفرز حين يكون الشخص مرهقًا، وهو ما يعني أن تخفيف الضغوط قد يؤدي لتراجع المشكلة والحد من فرص حدوثها من الأساس بشكل كبير في الواقع.

ونوهت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل إلى أن الباحثين قيَّموا كمية الميلانين – الذي يمنح الشعر لونه الطبيعي – وأي البروتينات الموجودة في مناطق مختلفة من خصلة الشعر.

واتضح لهم بعد تحليل النتائج النهاية أن لون الشعر يتغير ويتحول للون الرمادي مع زيادة مستويات الضغط العصبي والإرهاق الذي يتعرض له الإنسان، وأن الشعر الرمادي يمكن أن يعود إلى اللون الأساسي حين يتم تخفيف درجة الشعور بالضغط والإرهاق.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-8363499/Going-grey-REVERSED-study-claims.html