سيدني : أعلنت كانبيرا الجمعة الإبقاء على مطلب أن يلزم كل الأشخاص الوافدين الى البلاد الحجر الصحي لمدة أسبوعين رغم إطلاق حملات التلقيح في استراليا وأماكن أخرى.

وقال مدير شؤون الصحة بول كيلي إنه ليس هناك بعد ما يكفي من النتائج حول قدرة اللقاحات على الحد من انتشار الفيروس لكي يتم تخفيف الاجراءات المشددة المفروضة على الحدود الاسترالية، المغلقة عمليا منذ حوالي سنة.

ولا يسمح لغالبية الأجانب حاليا بالدخول الى استراليا كما فرض حد معين على عدد المقيمين الذين يسمح لهم بالدخول الى البلاد. وكل الوافدين يجب أن يلزموا الحجر الصحي لمدة أسبوعين في فندق وعلى نفقتهم الخاصة.

لن يتمكن من الآن وصاعدا إلا بعض الآلاف من دخول استراليا شهريا، مقابل حوالي مليون قبل الوباء.

وأقر كيلي بان النتائج التمهيدية تظهر أن لقاح استرازينيكا يخفض انتقال الفيروس لكنه اعتبر ان المعطيات لا تزال غير كافية بعد من أجل تخفيف القيود.

وأكد أن قرار "الحجر الصحي لمدة أسبوعين في فندق باق، وهو ما كان فعالا جدا حتى الآن، رغم بدء التلقيح".

ويفترض ان تبدأ حملة التلقيح خلال الشهر الحالي في استراليا. من جهته قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الحكومة ستبدأ في زيادة عدد الاشخاص الذين يسمح لهم بدخول البلاد، بشكل تدريجي.

ويشكل إبقاء الحجر الصحي ضربة قاسية للقطاع السياحي المحلي الذي كان يدر 50 مليار دولار سنويا قبل الوباء.

واستراليا من الدول التي نجحت الى حد ما في مكافحة كوفيد-19 وباستثناء عمليات إغلاق محلية محددة، تعتبر الحياة طبيعية في البلاد نسبيا.