واشنطن: نشرت أنظمة القشط والاحتواء في خليج المكسيك بالقرب من سواحل لويزيانا لمواجهة التلوث النفطي بعد مرور الإعصار إيدا، حسب ما علمت الأحد فرانس برس من خفر السواحل الأميركيين.

تقع المنطقة المتضررة قبالة ميناء فورشون، في لويزيانا (جنوب) على بعد حوالى 160 كيلومترًا من نيو أورلينز، المتخصص في تخزين النفط وتسليمه.

وذكر بيان أن خفر سواحل لويزيانا "أُبلغوا بحدوث تلوث" في هذه المنطقة و "يعالجون الأمر".

من المقرر أن ترسل شركة "تالوس إنرجي" المتخصصة في المنصات النفطية في البحر في تكساس، الأحد فريق غوص لمحاولة تحديد مصدر تسرب النفط، وفقًا لخفر السواحل.

تأثيرٌ محدود

وقالت الشركة في بيان "التحقيق لم يحدد بعد مصدر التسرب لكن التدقيق المكثف في الموقع يشير إلى أن بنى تالوس التحتية ليست المصدر"، مؤكدة عدم وجود "أي تأثير" على السواحل أو على الحيوانات البرية في هذه المرحلة.

ذكرت شركة تالوس أنها توقفت في عام 2017 عن الإنتاج في المنطقة المتضررة بالتسرب النفطي، عن طريق سد المصادر وإزالة شبكة الأنابيب.

وضرب الإعصار أيدا الذي صحبته رياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، ساحل لويزيانا قبل أسبوع ، مما تسبب بأضرار "كارثية" وفقا للسلطات المحلية.

تحول أيدا إلى عاصفة وواصل طريقه وضرب بشكل خاص نيويورك ومنطقتها.

ويعد خليج المكسيك الغني بالمحروقات، احدى مناطق إنتاج النفط الرئيسية في الولايات المتحدة.

في هذا الموقع انفجرت منصة "ديب ووتر هورايزن" في عام 2010، ما أدى إلى حدوث تسرب نفطي اعتبر الأخطر في التاريخ.