نيويورك: عرضت إدارة الرئيس الأميركي التي التزمت جعل مكافحة التغير المناخي أولوية، الخميس سلسلة جديدة من التدابير لخفض الإنبعاثات الناجمة عن الطيران التجاري بنسبة 20% بحلول العام 2030.

وينتج هذا القطاع راهنًا 11% من انبعاثات الناجمة عن وسائل النقل في الولايات المتحدة على ما أوضح البيت الأبيض في وثيقة نُشرت الخميس.

وشدّدت الوثيقة على أنّه "في حال عدم اتخاذ إجراءات إضافية من شأن الإنبعاثات الناجمة عن الطيران أن ترتفع مع ارتفاع رحلات الأفراد والبضائع".

وتريد الإدارة الأميركية في مرحلة أولى تسريع إنتاج وقود الطيران من مصادر طاقة متجدّدة ليصل إلى ما لا يقل عن 11,4 مليار ليتر في السنة بحلول العام 2030.

ويُعتبر اعتماد وقود غير أحفوري من أكثر الوسائل طموحًا لخفض البصمة الكربونية لقطاع النقل الجوي.

وثمّة أنواع عدّة من الوقود غير الأحفوري فضلًا عن منتجات متطوّرة مركبة تستند إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين اللّذين يكونان في الأساس ناجمين عن مصدر طاقة متجدّد.

حوافز إضافيّة

واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن خفضًا ضريبيًّا لهذه الغاية في إطار برنامج "بيلد باك بيتر" (إعادة البناء بطريقة أفضل) الذي لا يزال الكونغرس يناقشه.

وتريد أجهزة الرئيس الأميركي تعزيز هذه الجهود مع عرض حوافز إضافية بينها ضمانات قروض بقيمة ثلاثة مليارات دولار وتمويل أبحاث.

وتريد الإدارة الأميركية أيضًا بين إجراءات أخرى، تعزيز مشاريع البحث والتطوير حول خفض استهلاك وقود الطيران.

ووافقت شركات الطيران الأميركية التي تعهّدت جماعيًّا في آذار/مارس إنتاج ملياري غالون من الوقود من مصادر متجدّدة سنويًّا بحلول 2030، على رفع هذا الهدف على ما قال الخميس إتحاد "إيرلاينز أوف أميركا" التي يمثّلها.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد برامج أخرى تهدف إلى مكافحة التغيّر المناخي وتتعلّق بالطاقة الشمسية وبيع السيارات الكهربائيّة خصوصًا.