إيلاف من بيروت: بعدما سجلت إسرائيل أول إصابة بمرض "فلورونا"، في نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر، حذّر الخبير الطبي المغربي الطيب حمضي، من وصول هذا المرض إلى المغرب قريباً بحسب تقرير لموقع "هسبريس".

وفيما يتضح من تسمية "فلورونا" أنه يشير لإصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا(Flu & corona)، حسبما شرحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أوضح "حمضي" أنه يمكن لهذا المرض أن يسبب أعراضا شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب. وهو ما توصلت إليه الدراسات الاسرائيلية في أبحاثها على عدد من المرضى، بعد اكتشاف الفيروس لدى سيدة دخلت في مخاض الولادة، رغم أن السيدة نفسها واجهت أعراضاً خفيفة.

وفيما اعتبر الطبيب المغربي أن ظهور حالات من هذا المرض كان متوقعا بسبب ضعف المناعة البشرية جراء انتشار الفيروسات وسط المرضى، أعرب عن مخاوفه من ظهور متحورات وطفرات متطورة للفيروس.

وعليه، فقد شدد على وجوب تلقي الجرعات الضرورية للعودة إلى الحياة الطبيعية بدون قيود صحية ولا إجراءات احترازية مشددة. علماً أن نحو 19 مليونا و 778 ألفا و 878 مغربيا تلقوا ثلاث جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19حتى اليوم