نيقوسيا: أعلنت السلطات القبرصية الأربعاء الحد من التجمعات لوقف الارتفاع الكبير في حالات كوفيد، حيث بات معدل الإصابة في الجزيرة المتوسطية الصغيرة يعد الأعلى في العالم.

مع 183178 إصابة بفيروس كورونا، تسجل قبرص حيث يعيش ما يقرب عن مليون نسمة معدل إصابة مرتفعا لكن عدد الوفيات يبقى منخفضًا نسبيًا (646 حالة وفاة).

واعلنت الحكومة انه اعتبارا من الخميس، الذي يصادف عيد الغطاس ستقتصر التجمعات في المنازل على 10 أشخاص (مقارنة بعشرين حاليًا) وعدد المؤمنين في الكنائس على 200.

أما إعادة فتح المدارس فيبقى في 10 كانون الثاني/يناير كما هو مقرر، ولكن على الأطفال إجراء عدة فحوص لكشف الإصابة بكوفيد أسبوعيا.

بالإضافة إلى ذلك، ستقتصر حفلات الزفاف والنوادي الليلية وأماكن الترفيه الأخرى على 200 شخص اعتبارًا من 10 كانون الثاني/يناير.

"لا يزال صامداً"

وقال وزير الصحة القبرصي ميخاليس هادجيبانتيلاس للصحافيين الأربعاء "نظامنا الصحي لا يزال صامدا".

وقال "الأطباء والعلماء لا يستطيعون التغلب على الوباء بمفردهم (...) الذي لا يمكن هزيمته إلا من قبل المواطنين العاديين باتباع تعليمات الأوساط العلمية والطبية".

وعلى أي شخص يصل إلى قبرص تقديم فحص PCR سلبي لا يتجاوز 48 ساعة قبل مغادرته(72 ساعة من 10 كانون الثاني/يناير). وسيتم إخضاعه لفحص PCR ثانٍ لدى وصوله.

الأشخاص غير الملقحين ممنوعون من حفلات الاستقبال والملاهي الليلية. ووضع الكمامة إلزامي من سن السادسة في الأماكن العامة الخارجية والداخلية. كذلك ستم حظر جميع الزيارات إلى المستشفيات.

هذه الإجراءات سارية المفعول حتى 31 كانون الثاني/يناير، في حين شهدت البلاد ما معدله 3225 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال الأيام السبعة الماضية، وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس.

والثلاثاء سجلت جمهورية قبرص رقما قياسيا جديدا مع 5457 إصابة جديدة وخمس وفيات.