انقرة: تعافى الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان من إصابته بكوفيد-19 بعد خمسة أيام على ثبوت إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما أعلن طبيبه مساء الخميس.

وقال الطبيب سركان طوبال أوغلو إنّ "نتائج اختبارات بي سي آر (تفاعل البوليميراز المتسلسل) التي أجريت خلال اليومين الماضيين أتت سلبية. أعتقد أنّ الرئيس سيكون قادراً قريباً، اعتباراً حتى من الغد، أن يستأنف أنشطته الاعتيادية".

وأكّد الطبيب أنّ أعراض المرض زالت تماماً عن أردوغان منذ يومين كما أنّ فحوص الدم لم تظهر وجود أي مشكلة.

ويحتفل إردوغان في نهاية الشهر الجاري بعيد ميلاده الـ68.

أما بالنسبة إلى زوجة الرئيس أمينة إردوغان التي أصيبت بدورها بالفيروس فلا تزال تظهر عليها "أعراض طفيفة"، وفقاً للطبيب.

وفي تغريدة على تويتر قال مدير الإعلام في القصر الرئاسي فخر الدين ألتون إنّ "رئيسنا استعاد صحته والحمد لله بأسرع ما يمكن".

وكان إردوغان تلقّى الجرعة الثالثة من اللقاح المضادّ لكوفيد في حزيران/يونيو الماضي.

ووفقاً للطبيب طوبال أوغلو فإنّ هذا التطعيم أتاح للرئيس تجاوز هذه المحنة بدون مشاكل.

وسجّلت تركيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 85 مليون نسمة حوالى 12 مليون إصابة و90 ألف حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.

ومنذ كانون الثاني/يناير تفرض السلطات التركية على كل من تثبت إصابته بكوفيد الخضوع لعزل صحّي لمدة سبعة أيام يمكن خفضها إلى خمسة أيام إذا ما أتت نتيجة الاختبار سلبية في اليوم الخامس للعزل.

وفي الأسابيع الأخيرة ازداد عدد الإصابات اليومية بكوفيد في تركيا متخطياً 100 ألف إصابة جديدة في اليوم، في زيادة عزتها السلطات إلى المتحورة الجديدة أوميكرون.

وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية فقد تلقّى 52,5 مليون شخص في تركيا الجرعة الثانية من اللّقاح، بينما تلقّى أكثر من 25 مليوناً جرعتهم الثالثة.