إيلاف: قد يضطر كل إنسان إلى دخول عيادة الأسنان، ويخضع للعلاج حتى يستعيد صحة الفم والقدرة على مضغ الطعام؛ لا سيما مع التقدم في العمر، وتعرّض الأسنان للتسوس أو للتساقط.
وعند العلاج في عيادات الأسنان، فإن الأشخاص قد يخضعون لتخدير موضعي في الفم، تفادياً للألم الذي ينجم عن تدخل الطبيب، سواء تعلق الأمر بإضافة حشوة، أو بخلع ضرس، وحتى الجراحة من أجل زرع الأسنان.
ويشعر الأشخاص الذين يخضعون لتخدير موضعي في اللثة، بنوع من التنمل الذي قد يستمر لبضع ساعات، قبل أن يختفي.
ولأجل الاستفادة قدر الإمكان من العلاج وتفادي المضاعفات، بعد مغادرة عيادة الأسنان، يوصي خبراء الصحة بالامتناع عن أربع أشياء أساسية:
لمس الفم:
لا تلمس مكان خلع الضرس أو أي سن من الأسنان، لأن هذا الأمر يزيد خطر النزيف.
الأكل والشرب:
ألا يشرب الفرد عن طريق شفاطة، ومن الأفضل أيضاً ألا يمضغ الطعام في المنطقة التي خضعت لتدخل طبي.
وبالنسبة للطعام، يفضل الابتعاد عن الأطعمة المقرمشة أو التي يصعب مضغها، لا سيما في حال كنت قد قمت بحشو أسنان متضررة للتو.
التدخين:
في حال كنت قد أجريت عملية جراحية في الفم، كما يحصل عند البدء في زراعة سن من الأسنان فمن الأفضل أن تتوقف عن التدخين ليومين أو ثلاثة.
ويقول الأطباء إن التدخين مباشرة بعد الخروج من عيادة طبيب الأسنان يؤدي إلى إبطاء التماثل للشفاء.
غسل الأسنان:
أما غسل الأسنان فيعتمد على مشورة الطبيب، فمن الوارد أن ينصحك بأن تؤجل الأمر لساعات قليلة وربما لمدة أطول، حتى تتفادى الاقتراب من منطقة خلع الضرس مثلاً.
التعليقات