نشرت مجلة "Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences"، دراسة حول قدرات النمل في اكتشاف إصابة المرضى بالأورام السرطانية عن طريق شمّ رائحة البول بفضل "التعلم النقابي".

وقالت مؤلفة الدراسة، باتريسيا ديتوري من جامعة السوربون باريس نورد أنه من خلال عملية "التعلم النقابي" يمكن أن ينشئ الإنسان مع الكائنات الحية الأخرى رابطا بين ظاهرتين أو أكثر. وفي هذه الحالة تم ربط اكتشاف رائحة السرطان بمكافأة.
وإذ شرحت أن "النمل سهل التدريب ويتعلم بسرعة وعمله يتسم بالكفاءة العالية"، قالت: لقد قمنا بتدريب النمل على التعلم النقابي لربط اكتشافه لرائحة "السرطان" بمكافأة، فأتقن العملية بعد تجارب قليلة جداً.

وأظهرت الدراسة أن النمل يمكنه التمييز بين بول الفئران السليمة وبول الفئران الحاملة للورم، ما يعزز الفرضية بإمكانية استخدامه ككاشف بيولوجي "غير مكلف" للتمييز بين الأفراد الأصحاء والحاملين للورم لكونه يتمتع بنظام شمّ قوي وحساس جداً".