روما: يواصل البابا فرنسيس تمضية فترة تعافيه "بشكل منتظم" بعدما أجرى عملية جراحية في البطن، بحسب ما أفاد أطباؤه في بيان مقتضب الأحد.

ولا يعاني البابا من الحمى وخضع لعلاج فيزيائي للجهاز التنفسي.

وبعد صلاة التبشير الملائكي، تناول الغداء مع جميع مساعديه من أطباء وممرضين وعناصر في درك الفاتيكان، وفقًا للمصدر نفسه.

وخضع البابا لعملية جراحية بعد ظهر الأربعاء تحت التخدير العام استغرقت ثلاث ساعات لازالة "التصاقات" مؤلمة في جدار بطنه نتيجة عملية القولون التي أجراها في تموز/يوليو 2021.

وما زال البابا حالياً في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي المعروف باسم "مستشفى الباباوات"، في الغرفة نفسها التي نزل فيها يوحنا بولس الثاني في مناسبات عديدة.

وألغيت جميع لقاءات البابا مع الجمهور حتى 18 حزيران/يونيو لإعطائه وقتاً للتعافي.

ويضطر البابا الذي خضع لجراحة في الرئة في سن الحادية والعشرين إلى تخفيف برنامجه باستمرار بسبب مشاكل صحية.