تسود مفاهيم خاطئة حول مدة تخزين الطعام ومدى سلامته للاكل بعد بقائه لفترة طويلة خارج الثلاجة.

ويؤكد الخبراء أن هناك مخاطر على صحة الانسان في حال تناول أطعمة قابلة للتلف كانت موضوعة بدرجة حرارة الغرفة.

ماهي المدة السليمة لبقاء الأطعمة بدرجة حرارة الغرفة؟
هذا السؤال يجد جوابه بتوضيح د. إيلي كريغر الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الأربعاء.

ويتحدث التقرير عما يُعرَف باسم "قاعدة الساعتين" التي يجب اتباعها للحفاظ على الطعام وضمان كونه آمنا للأكل.

وبحسب كريغر، هناك أيضا قاعدة الساعات الأربع، ولكنها تنطبق فقط على مؤسسات البيع بالتجزئة، مثل المطاعم ومحلات البقالة، لوجود ضوابط أكثر صرامة تتعلق بسلامة الأغذية وتقليل التلوث البكتيري.

ويشير التقرير إلى أن البكتيريا تزدهر في درجات حرارة تتراوح بين 4 إلى 60 درجة مئوية، ويمكن أن تتضاعف كل 20 دقيقة. علمًا أنه من المهم التمييز بين البكتيريا الجيدة الموجودة في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، والبكتيريا السيئة الناتجة عن التلوث، مثل السالمونيلا.

ويحدد العلماء ساعتين لتكون الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للمستهلك أن يترك فيه الأطعمة القابلة للتلف بأمان في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن تتقلص الفترة لساعة واحدة عندما تكون درجة الحرارة أعلى.

الأمراض المنقولة بالغذاء
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتم إدخال ما يقرب من 128 ألف شخص إلى المستشفيات سنويا في الولايات المتحدة، ويتوفى نحو 3 آلاف شخص بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.
ومن بين الأمراض المنقولة بالغذاء التي يمكن التعرض لها، البكتيريا الإشريكية القُولونية والسالمونيلا وبكتيريا العطيفة أو المنثنية، وجميعها يمكن أن تؤدي للموت في حالات قد تصبح مستعصية مع ضعف المناعة.

يُذكر أن الأطعمة القابلة للتلف هي ما يجب أن نحتفظ به عادة في الثلاجة، بما في ذلك اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه المقطعة والأطباق المطبوخة.