أشاد مغردون على موقع تويتر بقدرة الاستخبارات السعودية على انجاز مهمة تحرير القنصل عبدالله الخالدي والذي كان مختطفا لدى تنظيم القاعدة في اليمن، دون الرضوخ لمطالب الخاطفين.
&
أطلق مستخدمو موقع تويتر في المملكة العربية السعودية أكثر من وسم للحديث عن إطلاق سراح القنصل السعودي عبدالله الخالدي، ومنها #تحرير_القنصل_عبدالله_الخالدي و #شكرا_للإستخبارات_السعودية. وأثنى المغردون على قدرة جهاز الاستخبارات السعودية في تنفيذ عملية تحرير الخالدي دون الرضوخ لمطالب الخاطفين، كما أشادوا بالاهتمام السعودي الرسمي بالقضية والترحيب الكبير الذي تلى إطلاق سراحه.
&
وقال مغرد بإسم مهجد "عملية #تحرير_القنصل_عبدالله_الخالدي واستقباله بحفاوة دلالة ع وحدة البيت السعودي وحرص واهتمام القيادة بأبناء الوطن، وهذا هو نهج وعهد #آل_سعود".
&
فيما قالت "شاعرة الهلال" بلا ضجيج إعلامي يسبقها، أتمت السعودية عملية تحرير الخالدي باقتدار دون الرضوخ للمساومات". بينما قال مغرد آخر "#تحرير _القنصل_عبدالله_الخالدي، رسالة من الاستخبارات السعودية لكل من يحاول المساس بأمنها الوطني"
&
أما نبيل_المعجل فغرد قائلا "لو كان أميركيًا لأنتجت له استوديوهات هوليوود أفلامًا عن قصته منذ اعتقاله حتى تحريره! هكذا تدار المعارك! وقال مغرد باسم "Call me Fai9al" :هو بطل واستقباله استقبال الأبطال ، حبذا لو يسمى طريق باسمه"
&
كما غرد "خميني الإخوان" قائلا:" عملية #تحرير_القنصل_عبدالله_الخالدي. جعلت العالم تتحدث عن انجازات الاستخبارات #السعودية التى استطاعت تحرير قنصلها دون اي خسارة بالأرواح. أما حنان فهد فقالت " تحرير او دفع فديه في كلتا الحالتين موتوا بغيظكم الاولى قوة استخباراتية والثانية قوة اقتصادية والسعوديه تحمي رعاياها".
&
وعبر "مشهور الحنتوشي" عن شكره للاستخبارات السعودية قائلا "الشكر لله ثم #شكرا_للإستخبارات_السعودية التي قامت بـ #تحرير_القنصل_عبدالله_الخالدي من براثن الارهاب بلا تنازلات أو مفاوضات كما فعلت بعض الدول"
وقالت "#دلال _سيوف الحق" مغردة "#شكرا_للإستخبارات_السعودية، محمد بن نايف طاب الاصل والفرع، جنود اشاوس عقول تدير امم، نصر من الله، وزيرنا قاهر الارهاب، عقل قلب موازين العالم".
&
وقد وصل الخالدي، الذي خطف قبل نحو ثلاثة أعوام، إلى السعودية أمس، بعد جهود مكثفة بذلتها الاستخبارات السعودية.
&
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أنه "نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة، فإنه وصل إلى أرض الوطن القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن خطف من أمام منزله في حي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5-5-1433هـ الموافق 28 آذار (مارس) 2012، ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كديبلوماسي"، مؤكدة أن عمله "ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة في الحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها".
&
وأشارت الداخلية السعودية إلى أنه سوف يتم إخضاعه للفحوصات الطبية وجمع شمله بأسرته.
&
&
التعليقات