الامم المتحدة: بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لعملية (الرصاص المصبوب الاسرائيلية) دعا السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل الى اتباع نهج جديد ومختلف لحل قضية غزة ورفع الحصار غير المقبول والمفروض على القطاع.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم السكرتير العام للامم المتحدة ان بان كي مون حث اسرائيل على ايجاد حل مختلف اختلافا جوهريا لقضية غزة وثمة حاجة ملحة الى رفع الحصار غير المقبول وتسهيل النشاط الاقتصادي واعادة الاعمار واحترام القوانين الدولية.
واضاف نيسيركي ان السكرتير العام دعا حركة حماس لوقف العنف واحترام القوانين الدولية مضيفا ان هذا اليوم يذكرنا بالعواقب المريرة لاستمرار النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني الذي من الممكن ان يكون له حل سلمي لا حل عسكري.

وبين بان كي مون ان من القضايا التي لها اولوية بالنسبة للقادة الاسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي التوصل الى حل يفضي الى اقامة دولتين.
وذكر السكرتير العام ان 5ر1 مليون فلسطيني تقل اعمار نصفهم عن 18 سنة مصيرهم مرتبط ارتباطا وثيقا بالوضع الاسرائيلي معربا عن قلقه من تداعيات القضايا التي ادت الى استمرار الصراع حتى بعد مرور عام على عملية الرصاص المصبوب.
واوضح ان نوعية وكمية الامدادات الانسانية التي تدخل الى قطاع غزة ليست كافية والنشاط الاقتصادي والاعمار في حالة شلل وشعب القطاع محروم من حقوق الانسان الاساسية.

واعرب عن اسفه لاستمرار عمليات تهريب الاسلحة على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة التهريب.
ودعا بان كي مون جميع الفلسطينيين الى العمل من أجل الوحدة الوطنية واجراء انتخابات تحت اسم السلطة الفلسطينية الشرعية وأثنى على ما تقوم به مصر من اعمال لايجاد حل للقضية الفلسطينية