يرى وزير الأوقاف المصري أن من حق بلاده بناء الجدار الفولاذي مع قطاع غزة، ويقول إن اية دولة عربية لن تقبل أن تنتهك حدودها.

القاهرة: أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري أن مصر ستظل تساند القضية الفلسطينية وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ولكن من حقها الشرعي والدولي بناء الجدار الحدودي وحماية حدودها . واستنكر زقزوق - في كلمة له افتتح بها اليوم الدورة التثقيفية للائمة الرواد بالإسكندرية - الهجوم الذي تلقاه مصر بسبب بنائها هذا الجدار قائلا quot; أن أية دول عربية لن تقبل أن تنتهك حدودها quot;.

وأضاف quot; إن مصر لن تقبل أية مزيدات من أي جانب فقد قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية كما فقدت مئات آلألاف من أبنائها من أجل حماية فلسطينquot; . وحذر زقزوق من خطورة الهجمة الشرسة التي تواجه الدين الاسلامى في الإعلام الغربي ومنها قرار سويسرا بمنع بناء المآذن وانتشار نظرة سلبية حول الدين الحنيف الذي يدعو لنشر السلام والحرية بسبب بعض التصرفات الفردية .

وذكر إن مصر ستستضيف في الثاني والعشرين من شهر فبراير القادم المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للمجلس الاعلي للشئون الإسلامية وعنوانه quot; مقاصد الشريعة وقضايا العصر quot; وووجهت الدعوة للمشاركة فيه إلى 200 شخصية عالمية من المسئولين والمفتيين وعلماء الدين.

وأضاف أن قضية quot;حوار الأديانquot; تعد أحد محاور المؤتمر ولكنه اشترط مشاركة اليهود في فعاليات المؤتمر الذي يعد من أقدم وأهم المؤتمرات الإسلامية بنهاية الصراع العربي الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية.