ارجات السلطات التايلاندية مجددا تسليم تاجر الاسلحة فيكتور بوت الى الولايات المتحدة.

بانكوك: رفضت محكمة في بانكوك الموافقة على ان تسلم السلطات التايلاندية فورا تاجر الاسلحة الروسي المفترض فيكتور بوت، الملقب quot;تاجر الموتquot;، الى الولايات المتحدة التي تعتزم محاكمته بتهمة quot;الارهابquot;.

وكانت محكمة استئناف تايلاندية قررت في آب/اغسطس قبول طلب اميركي بتسليم الروسي الذي يبلغ 43 عاما بتهمة quot;الارهابquot;.

لكن العملية تعرقلت بسبب قضية ثانية رفعتها واشنطن عام 2010 بحقه بتهمة تبييض الاموال والاحتيال، خشية عدم صدور قرار لصالحها في القضية الاولى.

واعتبرت المحكمة الجنائية التايلاندية ان القضية الثانية لا يمكن التخلي عنها فورا بالرغم من فتح تحقيق مؤخرا في الولايات المتحدة.

وارجأت المحكمة القرار الى جلسة لاحقة تعقد اعتبارا من الثلاثاء المقبل، لكن قرارها خاضع لامكانية استئنافه. ولا يسع اي كان توقع ما اذا كان الروسي سيسلم، وان تم ذلك ففي اي موعد.

ويواجه بوت في حال ادانته في الولايات المتحدة عقوبة تصل الى السجن المؤبد. وقد اوقف في بانكوك في اذار/مارس 2008 بعد لقائه بعملاء مخابرات اميركيين ادعوا انهم من قادة متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).

واوضحت النيابة العامة انها ستطلب من القضاة ابقاء بوت في الحجز في سياق القضية الثانية.

وتتأرجح بانكوك منذ عامين بين واشنطن، حليفتها الضرورية والتاريخية، وموسكو شريكتها التجارية والاستراتيجية.

ويطالب الاميركيون بأن يسلم بوت اليهم حتى يحاكموه بانفسهم وهم يتهمونه بانه quot;احد اكثر تجار السلاح نشاطا في العالمquot;، فيما يؤكد الروس تكرارا على سعيهم الى quot;بذل كل الممكن كي يعود الى البلادquot;.