جاكرتا: مثل اندونيسي أمام محكمة في جاكرتا اليوم الاربعاء متهما بصلته بتفجيرين استهدفا فندقين فاخرين في العاصمة وبخطة لاغتيال الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو. وأمير عبد الله (34 عاما) هو أول من يمثل أمام المحكمة بين مجموعة من المتهمين الذين يعتقد أنهم تلقوا أوامر من نور الدين محمد توب زعيم الجناح الذي يتبنى العنف من الجماعة الاٍسلامية الذي قالت الشرطة انه وراء الهجومين.

وقال المدعي توتوك بامبانج لمحكمة جنوب جاكرتا ان عبد الله ساعد أعضاء اخرين بالجماعة على تفجير فندقي ريتز كارلتون وماريوت في يوليو/ تموز عام 2009 في هجومين قتل خلالهما 11 شخصا منهم الانتحاري وأصيب 53 اخرون. وقال كيكي أحمد ياني للمحكمة وهو مدع اخر quot;انخرط المتهم في الخطة وكان على علم بها وبتنفيذ الممارسات الارهابية... كما كان المتهم على علم بأن تفجيرا اخر سيقع مستهدفا الرئس سوسيلو بامبانج يودويونو.quot;

وقال المدعون ان عبد الله كان في مكان مجاور صباح الهجومين وان أقواله للشرطة تظهر أنه قال quot;الله أكبرquot; قبل التفجيرين وبعدهما. وكان عبد الله قد قال للشرطة ان توب الذي قتلته الشرطة في حملة أمنية في سبتمبر أيلول أمر بتدبير الهجومين وانه كان يخطط لاغتيال الرئيس مستخدما سيارة ملغومة عقب تفجير الفندقين.

وبموجب القانون الاندويسي فان أقصى عقوبة للتحريض على الممارسات الارهابية هي الاعدام. وفي الماضي كان يتم الربط بين الجماعة الاسلامية -التي يعتقد أنها تهدف الى اقامة دولة خلافة اسلامية في جنوب شرق اسيا- وبين تنظيم القاعدة.

واتهمت بمسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين منها تفجير السفارة الاسترالية في جاكرتا في 2004 وتفجير فندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 . وعلى الرغم من أن الكثير من كبار زعماء مجموعة توب لقوا حتفهم في حملات أمنية شنتها الشرطة فان وحدة خاصة لمكافحة الارهاب تابعة للشرطة تقول ان اندونيسيا ما زالت تواجه قدرا كبيرا من الخطر.