مونتريال: دعا والد مراسلة الجزيرة التي اختفت نهاية نيسان/ابريل في سوريا، الثلاثاء ايران التي من المفترض ان تكون فيها الى معاملتها بquot;شفقة ورحمةquot; وابلاغ ذويها عن وضعها والسماح لها الاتصال هاتفيا بذويها.

وقال فرد بارفاز والد ووروثي بارفاز لمحطة quot;سي بي سيquot; الكندية quot;امل ان يعاملها الايرانيون لايمانهم العميق، بشفقة ورحمة وهما صفتان اساسيتهان في الدينquot; الاسلامي.

وكان يعلق على تصريحات متحدث ايراني قال الثلاثاء ان وزار الخارجية quot;تتابعquot; القضية واعتبر انه من quot;المهمquot; الحصول على علومات عن دوروثي بارفاز التي تحمل الجنسيات الكندية والاميركية والايرانية.

وقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء ان بلاده quot;تتابع قضيةquot; دوروثي بارفاز بدون ان يؤكد او ينفي وجودها في ايران.

وقال رامين مهمانبرست quot;اننا نتابع القضية ونأمل الحصول على معلومات حول وضعهاquot;.

واعتبر والد الصحافية ان quot;كل شيء يدل على انها لا تزال في ايرانquot;.

واختفى اثر بارفاز التي تعمل في قسم اللغة الانكليزية للقناة الفضائية القطرية في سوريا التي اعلنت انها quot;حاولت الدخول بطريقة غير قانونيةquot; في 29 نيسان/ابريل، مستخدمة جواز سفر ايراني انتهت صلاحيته.

وقال فرد بارفاز ان quot;الاف الايرانيين الاخرين يسافرون بجوازهم الايراني ويعودون الى كندا بجوازهم الكندي. حسب ما اعلم، فان اي منهم لم يتعرض للملاحقةquot;.

واضاف quot;على كل حال، ان الامر يتعلق بمخالفة بسيطة وليس بجريمة نكراء ويمكن ان تعاقب بدفع غرامة او بملاحقةquot; قانونية قبل ان يقر لم يستوضح لماذا لم يطلق سراح ابنته كما لم توجه اليها اية تهمة.