تونس: دعا quot;المؤتمر العربي السادس والعشرون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدراتquot; في ختام أعماله الخميس في تونس إلى quot;تفعيل التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدراتquot; بدعا quot;باتت تجارة المخدرات ممولا رئيسا للارهابquot; في المنطقة العربية.

وأوصى المؤتمر في بيانه الختامي الدول العربية بـquot;توخي الحذر من وجود عمليات تهريب عبر الحدود المشتركة (..) تستخدم فيها طائرات شراعية في نقل المخدراتquot; وquot;تعزيز تبادل المعلومات ومراقبة عمليات تهريب الكوكايين عبر دول غرب افريقيا وعمليات تهريب السلائف الكيميائية عبر دول الخليج العربيquot;.

كما أوصى بـquot;إيلاء الشرطة المجتمعية الدور المناسب في خططها الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية (..) والتوسع في إصدار التشريعات التي تنظم صرف الأدوية خاصة التي لها تأثير سلبي على حياة الفردquot;.

وكان السعودي محمد بن علي كومان امين عام مجلس وزراء الداخلية العرب حذر الاربعاء في افتتاح المؤتمر من ان quot;تجارة المخدرات باتت ممولة للارهابquot; في المنطقة العربية وأن quot;المنظمات الارهابية باتت راعية لتجارة المخدرات حارسة لمسالكها المتعددةquot; في المنطقة.

وشارك في المؤتمر الذي تواصل يومين ممثلون للدول العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وبحث المؤتمر خصوصا quot;العلاقة بين عصابات الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتنظيمات الارهابية في المنطقة العربيةquot; وquot;المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربيةquot; ووضع quot;خطة وطنية نموذجية استرشادية لخفض العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات والمؤثرات العقليةquot;.

كما بحث quot;اساءة استخدام المواد الصيدلانية ذات التأثير النفسي والعقليquot; وquot;الاستخدام غير المشروع لعقاري الترامادول (مسكن ألم) والدينازيبام (مضاد للقلق والارق وآلام العضلات)quot;.