اثينا: تظاهر نحو الفي مناصر للنازيين الجدد في حزب quot;الفجر الذهبيquot; السبت في شوارع اثينا احتجاجا على محاكمة عدد من قادتهم، وحالت الشرطة دون اصطدامهم بتظاهرة اخرى لليسار المتطرف.

وقال المتحدث باسم الحزب الياس كاسيدياريس في كلمة امام المتظاهرين الشبان في غالبيتهم وهم يحملون الاعلام اليونانية quot;لقد حلوا الديموقراطية، وكل ما يفعلونه يقوينا ويجعلنا القوة السياسية الاكبر في اليونان (...) نطالب باطلاق سراح اسرانا على الفورquot;.

وكانت وجهت الى كاسيدياريس مع نواب من الحزب تهمة الانتماء الى quot;منظمة اجراميةquot;. كما يشتبه بكونه المسؤول عن التدريب شبه العسكري لاعضاء الحزب.

من جهتها قالت الينا زاروليا زوجة رئيس الحزب نيكوس ميخالولياكوس المعتقل قيد التحقيق بانتظار محاكمته ان quot;ملايين اليونانيين يدعموننا وسنستعيد البلاد بمساعدة رئيسناquot;.

وتجمع على مقربة من تظاهرة النازيين الجدد بضع مئات من اليساريين المتطرفين وقامت شرطة مكافحة الشغب بالفصل بين التجمعين خوفا من الصدام بينهما.

وحمل اليساريون لافتة كتب عليها quot;المجرمون الى السجنquot; وتفرقوا بهدوء من دون صدامات.

وجرى تجمع اليمين المتطرف امام مقر لحزب الفجر الذهبي في قلب العاصمة اثينا. وهي المرة الاولى التي ينزلون فيها الى الشارع بعد حملة الاعتقالات التي شملت عددا من قادتهم اثر اغتيال موسيقي مناهض للفاشية على ايدي احد عناصر حزب quot;الفجر الذهبيquot;.

وهناك حاليا ستة نواب من الحزب بينهم زعيمه قيد الاعتقال من اصل نواب الحزب ال18، ويمكن ان تصل عقوبتهم الى عشر او عشرين سنة.