من الذي سيكتشف أصل وجودنا الحقيقي ويقنع البشرية به مرة وإلى الأبد، العلم أم الدين، كل بأدواته ووسائله بالطبع؟؟ فكل واحد من هذين الحقلين يروي لنا قصة الوجود ومولد الحياة والعالم والكون عبر مجموعة من الأبطال والشخصيات، الأسطورية أو الحقيقية، من الذين دمغوا هذا التاريخ بأسماءهم. فتاريخ الأديان، السماوية والوضعية، يروي لنا سيرة مجموعة من الأنبياء والرسل والمصلحين والحكماء ممن يزعم البعض منهم اتصاله بالسماء عن طريق الوحي واستمدادهم للحقيقة الإلهية المطلقة منها بواسطة الملائكة المرسلين من الله الخالق لكل شيء والقابع خارج الزمان والمكان. وفي تاريخ العلم هناك مجموعة من الأسماء والشخصيات، ممن حاول بقدر ما يستطيع، الإتيان بشيء مختلف عما سبقه في هذا المجال بفضل مجموعة من الفرضيات والنظريات العلمية أو من خلال التجارب المختبرية والمشاهدات العلمية التي تمت بواسطة التلسكوبات الأرضية والفضائية والأقمار الصناعية والكومبيوترات الحديثة، وما يزال التنافس جارياً بين الجانبين منذ فجر البشرية وإلى يوم الناس هذا. فهناك أسماء لا يمكن أن تمحى من ذاكرة العلم كجيوردانو برونو Giordano Bruno وغاليلو غاليله Galileacute;e وهانس كبلر Kepler و إسحق نيوتن Newton وألبرت آينشتين Einstein وماكس بلانكPlanck من الرواد، و الكسندر فريدمان Alexander Friedmann وإدوين هبل Edwin Hubble وفريد هويلFred Hoyel وجورج غاموف George Gamov وروبير ديك Robert Dick وجيم بيبل JimPeeble وجون ماثر John Mather وروبير ويلسون Robert Wilsonوجورج سموت George Smoot وستيفن هاوكينغ Stephen Hawking و آرنو بينزياس Arno Penzias ومئات غيرهم. وفي سجلات النصوص المقدسة والمنزلة أو الوضعية هناك آلاف الأنبياء والحكماء ممن حملوا الأطروحة السماوية أو الميتافيزيقية وبشروا بها وأقنعوا آلاف البشر بتصديقها أو أرغموهم على اعتناقها طوعاً أو كرهاً، وفي أحيان كثيرة بحد السيف وبالعنف والتعذيب والتهديد بالقتل، منذ نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وموسى وسليمان وداود وأشعيا ويوشع ومروراً ببوذا ومانو وزرادشت وكونفوشيوس وانتهاءاً بيوحنا المعمدان وعيسى المسيح ومحمد، وكلهم يشتركون بمصدر غيبي أو ما ورائي، سواء أكان سماوي أو أرضي، كأصل للكون والكائنات. وبالرغم من كل تلك الجهود العلمية والدينية يظل السر قائماً واللغز عصي عن الحل بدون التوصل إلى نتيجة حاسمة وقاطعة لا تقبل الدحض. وفي نفس الوقت تحطمت كل النظريات العلمية على صخرة جدار بلانك Mur de Planck الذي يمثل عقبة كأداء أو حد لا يمكن تجاوزه إذ هو أصغر بعد مادي يمكن تصوره في المكان والزمان حيث لا يتجاوز الـ 10-35 من السنتمتر مكانياً و الـ 10-43 من الثانية زمنياً كما ورد في المقال السابق والحال أن هذه العقبة غير موجودة في الأطروحة الدينية حيث لا حدود ولا عوائق أمام قدرة الله اللامحدودة.
من الممكن تناول أو مقاربة الكون باعتباره رسالة معبر عنها بشفرة سرية Code Secret أو نوع من الهيروغليفية الكونية Hieacute;roglyphe cosmique على حد قول الكاتب والفيلسوف الفرنسي جون غيتون jean Guitton في كتابه quot;الله والعلمquot; Dieu et la Science، ويبدو أن هذه الرسالة السرية أدرجت في صلب النسيج الكوني البدئي أو الأولي Trame de lrsquo;Univers primordial حيث يبدو كذلك أنه في تلك الفترة المتجذرة في القدم، بمقدار جزء من مليار المليارات من الثانية الأولى بعد الانفجار العظيم أو الكبير، تم ترميز أوتشفير Crypteacute; مستقبل كل ما وجد وسيوجد في الشعاع الكوني الأول المنبثق من الانفجار العظيم أو الكبير، وقد يعني هذا أن الأصل للنسيج الكوني trame cosmologique يمكن أن يتواجد situer في مكان آخر غير العالم الفيزيائي monde physique. ولو أمعنا النظر بالدرس والتحليل المعمق للشعاع الكوني الأول أو الضوء الأولي المتحجر rayonnement fossile، فسوف ترتسم أمام أعيننا ملامح البضة الكونية المدهشة ونتفهم قول العالم الفيزيائي روبرت ويلسون Robert Wilson بهذا الصدد:quot; إن ما يلفت الانتباه هو الإنتظام التام و والتناسق والإنسجام شبه الإعجازي reacute;gulariteacute; التي نلمسها في هذا الضوء القادم من بداية الزمن. فدرجة الحرارة فيه، على سبيل المثال، لاتحيد و لا حتى بنسبة واحد من مائة ألف من الدرجة، وهي كمية ضئيلة بمكان يمكننا مقارنتها بدرجة حرارة تمس جسد إنسان على الأرض من جراء إشعال عود كبريت فوق سطح القمر، فما هو سر هذا التنظيم والضبط والإحكام الدقيق واللامتناهي تقريباً؟ يتعين علينا ألا ننسى، ونحن نعالج هذا الموضوع، القوى الجوهرية الأربعة التي تسير الكون المرئي. إثنان منها يؤثران في كل مكان، من الأرض إلى تخوم الكون المرئي اللامتناهية في البعد، من المتر المربع الذي تقف عليه قدماي، إلى أبعد مجرة تتواجد داخل هذا الكون المادي والمرئي، وهما قوة الثقالة أو الجاذبية La Gravitation، التي تمنعنا من الطيران في الجو ومغادرة الأرض التي نمشي فوقها، والقوة الكهرومغناطيسية eacute;lectromagneacute;tique، التي تدخل في إضاءة بيوتنا وتمنع الكراسي من الانهيار على نفسها والتحلل إلى أغبرة من الجسيمات الأولية المكونة لها. أما القوتان الأخيرتان فهما تؤثران في مستوى اللامتناهي في الصغر infiniment petit، وهما القوة النووية الضعيفة والتي بدونا لن يمكن للنشاط الإشعاعي radioactiviteacute; للشمس حتى تضيء و تكون مشرقة وزاهية ومتلأليئة، والقوة النووية الشديدة والتي تعمل على تلاحم وتلاصق الجسيمات الأولية التكوينية داخل نواة الذرة particules eacute;leacute;mentaires. وفي هذا المجال ينبغي التمعن ببعض أرقام هذا الضبط والتنظيم التي تفوق التصور. فإذا كانت القوة النووية الشديدة تمثل رقم واحد 1 فإن القوة الكهرومغناطيسية تقل عنها أو اصغر منها بـ 137 مرة وليس 135 أو 138 في حين أن القوة النووية الضعيفة تقل عنها بمليون مرة، أما الثقالة أو الجاذبية فهي أصغر من القوة النووية الشديدة بألف مليار المليار المليار المليار مرة، فكيف نفسر هذا التفاوت المذهل والدقيق جداً بين القوى الجوهرية الأربعة؟ فهذا الضبط والإحكام ajustemet يثير الدهشة وهو نفس الضبط والإحكام الموجود في حوالي 30 ثابت من الثوابت الرياضية التي يبنى على أساسها واقعنا المادي. ولولا تلك القيم الدقيقة جداً في الثوابت الفيزيائية لما توفرت أدنى فرصة لوجودنا ولا للكون المرئي برمته. وهذه الظاهرة، أو بالأحرى الحقيقة، هي التي دفعت العالم البريطاني المبدع ستيفن هوكينغ Stephen Hawking أن يقول في كتابه السابق quot; تاريخ مختصر للزمنquot; الذي صدر في أواخر ثمانينا القرن العشرين:quot; إن قوانين العالم كما نعرفها حالياً تحتوي على كمية من الأعداد الجوهرية، مثل الشحنة الكهربائية للإلكترون، أو علاقات الكتل بين البروتون والإلكترون. والملفت للنظر أن قيمة هذه الأرقامتبدو مرتبة ومضبوطة ومحكمة بدقة finement ajusteacute;e إلى درجة تجعل من الممكن نشوء الحياة وتطورهاquot; فمن الذي يقف وراء هذا التنظيم والإحكام الرائع والدقيق للكون المرئي؟ هذا هو التحدي والرهان الذي سيجابهه العلماء في القرن الواحد والعشرين للإجابة على هذه الساؤلات. وقد يقودنا البحث العلمي في هذا المجال إلى شيء عجيب وغريب ومجهول أو غير معروف لنا اليوم ربما سيساعدنا في العثور على السبب أو العلة الأولى cause primordiale، أو السبب الأصلي والأساسي أو الجوهري للظهور المادي للكون المرئي والذي ربما لا يقع داخل كوننا المرئي حسب قول عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل للفيزياء آرنو بونزياس Arno Penzias:quot; إن ما اكتشفناه هو شعاع لا يوجد له أي مصدر معروف في كوننا المرئيquot; والتساؤل المنطقي الذي يطرح نفسه يقول:quot; إذا كان هذا الأثر الكوني غير موجود داخل الكون المادي المرئي الذي نعرفه فاين إذاً يمكن أن نبحث عنه؟ والجواب المطقي هو إنه موجود ماقبل الوجود المادي، أي ما قبل الانفجار العظيم أو الكبير Big Bang، حيث لم تظهر بعد لا المادة ولا الطاقة، وهذا هو ما عناه بونزياس Penzias بالضبط عندما قال:quot; إنها عملية خلق تمت من لاشيء De rien مادي ملموس، أي أن طوننا المرئي انبثق من نقطة هي نفسها كانت مسبقاً غير مادية، وانتقلت من الطور اللامادي إلى الطور المادي إثر تدخل مجهول، وما أن أصبحت مادية انفجرت وخلقت بدورها الطاقة والمادة، وبالتالي يتعين علينا أن نبحث عن العلة الأولى هناك أي في ما قبل المادة. وكان العالم اللماني العظيم ماكس بلانك Max Planck، مؤسس علم اللامتناهي في الصغر وميكانيك الكوانتا meacute;canique quantique أو الكم،، قد توصل قبل أكثر من قرن إلى أن:quot; كل المادة تجد أصلها ووجودها بفضل قوة ما وعلينا أن نفترض أن خلف هذه القوة توجد روح واعية وعاقلة أو ذكية eacute;sprit conscient et intelligent quot; أو كما قال العالم الفذ ستيفن هوكينغ Stephen Hawking:quot; توجد حتماً ماهية أو كائن مسؤول عن وجود قوانين الفيزياء حتى قبل الانفجار العظيم quot; وبعد التقدم العامي والتكنولوجي ووسائل الاتصال والرصد والمراقبة أو المشاهدة والتحليل بواسطة الحواسيب أو الكومبيوترات العملاقة ظهر علم جديد يمكن أن نسميه quot; علم المعلومة الرقمية والحاسوبية Science de Lrsquo;information وبدأ هذا العلم يقول لنا أن عالم الطاقة والمادة يستند إلى عالم آخر غير مادي وغير طاقوي، خفي وغير مرئي invisible لكنه مؤثر وحاسم deacute;terminant ألا وهو عالم المعلومة information، الذي قد يتكون من مادة وطاقة غير معروفة لدينا نحن البشر. ومثلما يخضع عالم الأحياء للمعلومة المعروفة باسم الشفرة الجينية code geacute;neacute;tique، فإن هذا الكون المادي والمرئي يخضع هو الآخر للمعلومة التي يمكن أن نسميها الشيفرة الكونية code cosmique وهو الأمر الذي أكده العالم الفيزيائي جورج سموت George Smoot، بشأن كوننا المرئي عندما قال:quot; إن تطور كوننا المرئي سبق أن كان مسجلاً منذ بداياته وما قبلها في ما يشبه الحامض النووي الكوني ADN Cosmique، الذي يمكننا أن نفترض أنه السبب الأول أو العلة الأولى وراء التحول الجوهري والانتقال من العالم الافتراضي التجريدي الرياضي إلى العالم المادي والطاقوي الذي يميز كوننا المرئيquot;. والآن بات من المتوافق عليه أن الكون يرتكز إلى مجموعة من القوانين الفيزيائية إلا أن الأصل يتواجد situeacute;e خارج واقعنا الملموس في وقت سابق على الانفجار العظيم، وهو الأمر الذي لاحظه أيضاً العالم الفيزيائي الأمريكي بول دافيز Paul Davies سنة 2001 وقال بهذا الصدد:quot; أن القوانين الفيزيائية غير موجودة إطلاقاً لا في المكان و لا في الزمان على غرار الرياضيات أي أن لها وجود تجريدي abstraite فهي تصف العالم لكنها لا توجد داخله مما يعني حسب هذا الرأي أن قوانين الفيزياء لم تولد مع ولادة الكون المرئي الفيزيائي والمادي Lrsquo;Univers physique visible. ولكن تبرز هنا مفارقة وهي، إذا كان الكون المرئي وقوانينه قد تحدرت من لا شيء issus de rien عند ذلك لن يمكننا اللجوء إلى تلك القوانين لتفسير أصل الكون. من هنا يتعين علينا تقبل فكرة أن لدى القوانين الفيزيائية خاصية تجريدية caractegrave;re abstrait لا زمنية intemporel و أزلية eacute;ternel كما جاء في كتاب العالم بول دافيز Paul Davies المعنون quot; عقل الله The Mind of Godquot; الصادر سنة 1992. وقد علق العالم جورج سموت George Smoot على ذلك قائلاً:quot; أعتقد أن علم الكون La cosmologie يتمحور عند تلاقي confluent الفيزياء والميتافيزيقيا والفلسفة، وكلما اقترب البحث من المسألة الجوهرية المتعلقة بالأصل والمصدر الأول تذوب الحدود الفاصلة بين هذه المجالات الثلاثة وتغدو غامضة ومشوشة floues وهنا يطرح تساؤلين هما أولاً: لماذا يوجد شيء ما بدلاً من لا شيء؟ وهو التساؤل الذي تصدى له بجرأة مؤخراً العالم البريطاني الفذ والمقعد ستيفن هوكينغ Stephen Hawking في كتابه الأخير quot; التصميم العظيمquot; وتأكيده على أن الجاذبية أو الثقالة، وهي إحدى القوانين الجوهرية الأربعة المسيرة للكون، كافية للإجابة على التساؤل. فيما تصور غيره من العلماء أن السر يكمن في الفرادة التأسيسية Singulariteacute; initiale حيث جرى تشفير السيناريو الكوني في قلب الزمن الخيالي أو المتخيل Le Temps imaginaire السابق للزمن الفعلي الذي بدأ من نقطة الصفر. و ثانياً: هل الكون هو الذي خلق من أجل الإنسان أم العكس؟ الأديان السماوية تؤمن بأن الإنسان هو أسمى الكائنات التي خلقها الله وكان خلقه فكرة سامية وكامنة في ذهن الله قبل خلق الكون المادي والمرئي لكي يحتويه حين يخلقه الله باعتباره مركز الكون وكل شيء مسخر له بإرادة الله، وهناك حديث ديني على لسان الإله يقول: قال الله كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق أي البشر و ربما غيره من الكائنات لكي يعرفوني أو يعبدونيquot; والسؤال الذي يفرض نفسه هو: إذا كان الإنسان بهذه الأهمية فلماذا جاء صغيراً وضعيفاً ويفتقد للقدرات الإعجازية التي تمتلكها كائنات أخرى كالملائكة والشياطين، ثم وضعه في كوكب عادي بسيط يدور حول نجم متوسط الأهمية في أطراف إحدى المجرات من بين أكثر من 200 مليار مجرة تحتوي على مئات المليارات من النجوم المتفاوتة الحجم والأهمية أوجدت قبل عشرات المليارات من السنين قبل ظهور الإنسان وهل وجود هذا الكون المرئي الهائل عبثي لا وظيفة له سوى أن يكون في خدمة هذا الإنسان؟ أما إذا كان العكس وإن وجود الإنسان حدث عرضي وقع بالصدفة كما تقول بعض النظريات العلمية فمن المنطقي أن نفكر أن هناك أهداف أخرى لخلق الكون المرئي ليضم مليارات من الكائنات الأخرى التي تقطن في مختلف مناطق الكون المرئي وتصبح المفاهيم الدينية عن يوم الحساب والقصاص والثواب والعقاب والخير والشر والخطيئة الأولى عديمة الجدوى وفاقدة المعنى وإلا ماهو مصير تلك الكائنات التي لم تحظ برسالة سماوية ولا بأنبياء على غرار أنبياء الجنس البشري، وبالتالي فإن الأفكار الدينية ما هي إلا أيديولوجيات محلية أرضية بحتة تهدف للسيطرة على البشر. فالكائنات الفضائية الذكية والعاقلة تملأ أرجاء الكون المرئي كما يعتقد الكثير من العلماء لكنهم لا يعرفون ماهو أصلهم ومن أي جوهر أو ماهية تتكون أجسادهم أو كينونتهم وماهي الأشكال الأخرى للحياة خارج كوكبنا الأرضي المتواضع وهل بالضرورة تكون التركيبة الكيميائية لهم مبنية على عنصر الكاربون مثلنا، فبعض العلماء يعتقد أن من الممكن نشوء حياة استناداً إلى عنصر السليسيوم SILICIUM على سبيل المثال وقد تكون الحياة خارج الأرض طاقة محض وليس مادة صلدة. وبوسع مثل تلك الكائنات الترحال بين المجرات بفضل طرق مختصرة تعرف علمياً بالثقوب الدودية Trous de Ver وهي غير الثقوب السوداء les trous noirs. والبحث مستمر اليوم عن كواكب صخرية ذات أرضية صلدة قابلة لاحتضان الحياة على غرار كوكب الأرض خارج مجموعتنا الشمسية ولكن داخل مجرتنا درب التبانة، وفيما بعد سيجري البحث عن حضارات كونية متطور في مجرات أخرى، وقد تم العثور على مايقارب الـ 500 كوكب من هذا النوع في مجرة درب التبانة وحدها، وقد علق العالم الفلكي والفيزيائي هيوبرت ريفيز Hubert Reeves قائلاً:quot; لدي حدس بوجود عوالم أخرى مسكونة، لكننا سنكون حتماً تحت رحمتها ورهن نواياها لأنها تفوقنا في تطورها بكثيرquot; وقد عقب ستيفن هوكينغ Stephen Hawking قائلاً:quot; إنه لأمر عقلاني أو معقول التفكير بان الكائنات الفضائية موجودة وبكثرة في مجرتنا لكني لا أنصح بالاتصال بها quot;.
يتبع

باريس
[email protected]