لم أكن اعرف عن عيد ايلاف العاشر الا بالصدفة وانا اتصفح موقعها الجذاب. وأحرص دائما ان اكون اول الحاضرين الى صالة حفل عيدها كي اكون اول المهنئين.

لك.. يا ايلاف مني قبلة وزهرة.

نثرت على صفحاتك ومنذ سنوات ميلادك المبكرة احلى خواطر عشقي وبوحي وألمي. حتى غدت تلك الخواطر باكورة اول كتاب قمت بنشره في معرض الكتاب هذا العام بالرياض سميته (ثورة البوح) قبل ان تشتعل ثورات العرب بثلاثة اشهر.

كانت ايلاف حقا (ثورة) العقل العربي، كتبنا على صفحاتها كثائرين بفكرنا الذي وجد فرصته ان يكتب بلا قيود تعيق خياله. فتخيلنا وكتبنا بعد ان سكبت ايلاف في عروقنا ارادة فجرت كل المكنون فكسرنا كل القيود وقفزنا كل الحواجز مرددين انشودة ابي القاسم الشابي (ارادة الحياة) التي اصبحت لاحقا شعارا سحريا للثورات العربية.

بالنسبة الي: كانت ايلاف الحبيبة التي أهنا بمداعبة القلم كلما شعرت انني سأرسل لها خاطرتي. لتنثال علي الخواطر كالمطر لتكتب في السياسة والفكر والوجدان كإلهام خالص تثيره ايلاف في عقلي المفعم بالفكر وقلبي المتخم بالعشق والخفق.

آمالنا تكبر كل يوم كلما كبرت ايلاف... ان تستمر في جموحها ثائرة من اجل الحرية.. كل الحرية.. لهذا الانسان العربي القابع في عذاباته يصارع ويثور كي يكون حرا وله كرامة.

آمالنا: ان تكون ايلاف كعادتها لكل الاصوات الحرة... غير منحازة الا للحق، تمثل كل الاصوات الثائرة من اجل الحرية كلوحة جميلة لكل الالوان التي تعكس الشموخ والفرح !

لكل كل الحب... حبيبتي ايلاف !!

[email protected]