لا أحد ينكر الطفرة الكبيرة التى حدثت على في مصر بعد نجاح التيار الاسلامى فى اغتصاب مصر بعد معركة الانتخابات بدئاً من المراحل الأولية فى المطابع الأميرية مروراً بالشاى والسكر والزيت المغدق على فقراء مصر و الورقة الدوارة الملازمة لكل انتخابات الجماعات الدينية و نهاية بالخروج فى التحرير وإعلان نجاحهم بعد ست ساعات من غلق الدوائر الانتخابية... ونزولهم إلى التحرير لفرض الأمر الواقع على شعب مصر وبعد صفقة الخروج الآمن سلمت مصر للإخوان.

بينما يتشدق الإسلاميون بكلمة العدل ويقحمونها على كل أفعالهم تارة فى خطبهم وتارة أخرى فى كتاباتهم وتصريحاتهم،إلا أنه على أرض الواقع لايعرفون العدل بينما يصدعون رؤوسنا بأن العدل من أسماء الله فهم بعيدون كل البعد عن الله وعدله.

مدحت قلادة

فالعدل لديهم له مفهوم مغاير تماما فهم يعدلون في أمثالهم ويتفنون فى ايذاء الاخر تارة بسب وقذف معتقداتهم وتارة أخرى بأحكام ظالمة وعقاب جماعى لأقباط مصر، مثال لذلك:
أقباط أبوقرقاص وعددهم 12 قبطيا حوكموا على تهمة غيرحقيقية بل أن الأستاذ علاء رشدى المحامى محكوم عليه بخمسة وعشرين عاماً رغم كونه غير متواجد أثناء وقوع الجريمة.

قانون ازداء الأديان قانون ظالم يطبق ضد أقباط مصر ولايتسع ليشمل المتأسلمين فهناك 2100 بلاغ ضد مزدرى العقيدة المسيحية ولم يحاكم أحد حتى المدعو أبو اسلام داخل المحكمة وخارجها يسب عقائدنا ويلعن فى كتبنا بلا رادع.... قانون ازدراء الاديان قانون عنصرى لان مفهوم الإسلاميين ونظام مصر الحالى والسابق بافعاله المشينة يقر بأن الأديان هى الإسلام فقط لذلك لم يحبس أبو اسلام !!! بل طبق القانون الظالم على الاطفال ذوات التسع والعشر سنوات... كما لم ينج من هذا الظلم الأطفال لم تنج المدرسة القبطية الشابة نيفين رغم حملها المتأخر إلا أنها حبست يومين بسبب شكوى طفل تلميذ فى المدرسة واتضح أنه كان غير متواجد فى حصة المدرسة!!

بينما يتشدق المتأسلمين بالعدل ويدغدغوا مشاعر البسطاء بكلمات الله فهم على أرض الواقع ظالمين اقصائيين انظر إلى محاولاتهم المستميتة فى السيطرة الهيمنة فى كل مناحى الحياة سياسة اقتصاد انظر لترى وتتأكد فى التأسيسية الأولى والثانية.... وفى مجلس الشورى.. وأفعالهم القبيحة فى المجلس المنحل..... إنها جماعة تتشدق بما لاتفعل... وتمارس الظلم على كل المصريين ولكن أقباط مصر لهم نصيب مضاعف..... فـأعمال الإسلاميين ليست فقط موصوفة بالظلم بل أعمالهم أقل ماتوصف به أنها عنصرية بعيدة كل البعد عن الله وعدلة.

ترى هل يدرك المتأسلمون أن العدل اسم من أسماء الله الحسنى؟
هل يعي مسلمو العالم خدعة التيارات الإسلامية؟
هل تنتهى عنصرية المتاسلمين؟
ما الدافع لعنصرية من الجماعات الاسلامية؟

[email protected]