ما هو الدافع الذى يجعل الإنسان يترك الراحة ويفضل التعب ؟ ما هى الأسباب التى تجعلك بدلا من الخلود للراحة والاستمتاع بالحياة بعد حياة حافلة بالجهد والعناء لا تبذل الكثير بل تبذل الاأكثر ؟..ما هى الأسباب التى تجعلك بدلا من الاهتمام بابنائك تهتم بملايين من البشر ؟ أسئلة عديدة مرت بخاطرى وأهمها ؛ ما هو الدافع الذى يجعلك ترفض الراحة وتقبل التعب ترفض الاستماع بالحياة وتفضل البذل؟ الدافع الوحيد هو الحب, حب الآخر حب الوطن حب البذل وربما للسعادة معنى حقيقي وهى العمل والكد لأجل إسعاد الباقين.
السيد الرئيس السيسي هو مثال حى على العطاء والبذل والتضحية لان اختيار الشعب له ليس ليكون الرئيس بل ليصبح حامل أثقالهم وأتعابهم ولذلك بكل تأكيد تلاقت الرغبات لدى الشعب والسيد الرئيس، الشعب يريد شخص يحمل همومه وآماله وأحلامه, والسيد الرئيس حبه لأرض مصر وتراب الوطن جعله يقبل هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر العظيم، بعد أزمنة كادت تضيع فيها مصر وسط أجندات ومخططات عالمية تسعى لخطف الوطن.
وها هو السيد الرئيس يفتح آفاقا جديدة وأسواقا جديدة ليظل الخيار للمصريين ولتنتهى الاملاءات الخارجية من دول أو دويلات تسعى لتلعب دورا اقليمىا ومكانها الطبيعى وسط الأقزام.
وسبق أن صرحت قبل الانتخابات أن السيسي رجل المرحلة وهو القادر على خلق مشروع قومى يلتف حوله المصريين وها هو مشروع قناة السويس الجديدة وبناء المدن فى وقت قياسي بإذن الله.
وبكل تأكيد لقد دفع السيسي من شعبيته بقرارات رفع أسعار الوقود التى اكتوى بها الشعب المصري ولكنها ربما روشتة للعلاج لاقتصاد مجهد وسط تراكم 3 سنوات عجاف أكلت الاخضر واليابس.
بلا منازع أن خطط التنمية تأخذ من الرئيس الوقت والجهد ومحاولة اصلاح الخلل الداخلى الذى أصاب الأجهزة المصرية خاصة الهامة من محاولات الإخوان تخريبها وتدمير البنية التحتية لمقومات الدولة المصرية..
والخوف كل الخوف وسط الاهتمام بالمشكلات الاقتصادية والتركيز على خطط التنمية هناك نفوس تداس وضحايا يدفعون فاتورة للارهاب وجزء حى من نسيج الوطن يضطهد بلا آذان تسمع أنينهم ولاصدر يحن عليهم ولا طبيب يداوى جراحهم ربما لاختراقات أمنية من التيارات المتطرفة وربما بسبب عنصرية دينية ومن المؤكد انها ايضا لافشال خطط السيد الرئيس الذى اختاره الشعب المصري بكل فئاته وبكل شرائحه.
بكل شك يرفض الرئيس الاضطهاد والتعصب والارهاب المقيت ضد فئة من ابناء الوطن وبالاكثر دموع البسطاء.. ولكن على أرض الواقع ما زال يحدث للان فى مصر وبين ربوعها المختلفة
&ومازال الاقباط يدفعون فاتورة الإرهاب الاخوانى والتعصب المقيت وتخاذل الداخلية فعلى سبيل المثال وربما تؤاطئها فى احيانان كثيرة فمازال:
خطف الأقباط فى صعيد مصر مقابل الفدية وصل مبلغ الفدية 8 ملايين جنيها والأمن لن نقول انه مشارك بل متستر ؟!
خطف بنات الأقباط للآن وأسلمتهم عنوة والأزهر يعلم ذلك ؟
الكنائس ومصادر رزق الأقباط للان لم تبنى ولم يعوضوا ؟
الاختراق والتعصب من قيادات أمنية تلقى الأقباط فى السجون بموجب قانون عنصرى " ازدراء الاديان ".
&بكل تأكيد نحن نثق أن الرئيس يرفض هذه الأعمال العنصرية ولكن الخوف كل الخوف أن تكون قاطرة السيسي تسعى لجر الاقتصاد الى الامام والثورة المضادة والتهاون تخرب الوطن وامال الشعب, والسؤال متى ينظر السيد الرئيس للمضطهدين ؟! متى نرى قرارات قوية تصحيحية.
متى يصدر أوامره بمحاسبة الجهات الأمنية فى نجع حماد والمنيا المتسترين على أعمال الخطف والاجرام ضد الأقباط....
&سيادة الرئيس لقد وثقنا - ومازلنا - في شخصكم فلا تغمضون عيونكم عن صرخات أبناء شعبكم من أقباط مصر.
&
التعليقات