لم يكن النضال&ذا ضررِ على المجتمعات التي تهمش حقوق المرأة فهناك دول تقمع الإنسان وتزدري حقوقة،&والأعظم من كل ذلك اضطهاد المرأة ورميها بالعار وتهميش صوتها وحرمانها من المشاركة في مجالات العمل المختلفة، لو آردنا إعطاء مثال على ذلك فإننا سنجد دولة ايران متقدمة بإنتهاكات حقوق الإنسان ومن ضمنها انتهاك حقوق المرأة التي تحولت بفعل الولي الفقيه لجسدِ يتمتع به الصعاليك متى ما رغبوا في ذلك ، بسبب القمع نشط في الفضاء الإيراني ناشطات نسويات لمناهضة الحكومة الإيرانية التي لا ترضى إلا بالرجم أو السجن المؤبد أو الاعدام شنقاً ، تاريخ ايران محقون بالظلم وانتهاك المرأة الايرانية.. سجلت ضمن البلدا العشر الأكثر خطورة على النساء فأفغانستان ثاني دولة فالمرأة الافغانية تعاني بعد الحرب من قلة الرعاية الصحية والعنف والاعتداءات الاسرية والتمييز الوظيفي وثالث دولة بعد أن حلت داعش والمنظمات الارهابية باراضها سوريا فالمرأة السورية تعاين أكثر مما يعاني منه نساء هذا العالم من اغتصاب وسبي واعتداءات جنسية من الدواعش المتوحشين الذي حللوا نساء سوريا للسبي ونكاح الجهاد وايضا دول شابهتها اليمن وباكستان ونجيريا والصومال .. ولن تصدقوا أن الدولة العاشرة من ضمن عشر دول خطورة على النساء الولايات المتحدة الامريكية هي عاشر دولة وهي الدولة الغربية الوحيدة والاخيرة في القائمة فنسائهم يعانين من اغتصاب وتحرش جنسي والإكراه على ممارسة الجنس وعدم وصولهم إلى العدالة في قضايا الاغتصاب.

فهذه الدول العشر&التي تحتاج إلى شن حملات نسوية&على حكوماتهن الظالمة، فمصطلح ( نسوية ) عائد الى&حراك ونشاط معادي للحكومة والانظمة التي تطبق بظلم، ونستطيع أن نضم المرأة القطرية التي تعاني اليوم من اضطهاد فيعيش اليوم في اراضيها دول استعمرتها فهناك احداث على اثرها ومشاهد مرئية بتحرش الاتراك لهن ومنظمة الاخوان تمارس انشطتها في جعل المرأة وعاء للرجل ولتربية ابنائها وليس هناك أي تقدم أو دعم للمرأة فهذه المنظمات لا تشاهد المرأة إلا للزواج.

&نسويات مجتمعنا السعودي عبارة عن مجموعة من الكلمات والشخصيات الكرتونية التي لا آثر لها على أرض الواقع بل شُوهدت في مواقع التواصل الاجتماعي وهي مؤامرة من الاعداء لخلق فوضى وإثارة بالمجتمع بقضايا لا أساس لها من الصحة فعلى سبيل المثال نجد في موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) حسابات تثير الفتن وتحاول أن تحقن بناتنا بأمور لا خلق فيها ولا إحسان.

نحن في المملكة اليوم مملكة المرأة أولاً ثم بقية المجتمع فصلاحه واقف على صلاحها.

صوت المرأة أصبح في العهد السلماني له سمعة للمرأة حقوق تضمنتها وزارة العدل في الزواج وفي الحضانة والميراث والنفقةوالتنفيذ والعمل العدلي وفي الخدمات وفي الدراسة للحصول على رخصة مزاولة المحاماة فلم تعد المرأة مقعرة كما في السابق محضورة من أمور بدون أي سبب المرأة عظمت ونالت على مناصب قيادية وقادة السيارة ونجاحها وتشجيعها هو منظار لوحدة فشرعت أبواب الاعمال في تأنيث كل جهة عمل وجعلهن اكثر نصاب من السابق في الوظائف وهذه خطوة تكسر هذا التيار العدواني الموجه لنا بأننا مقصرين في حق المرأة!

علينا أن نوعي الفتيات الصغيرات حتى لا يقعن ضحية لهذا التجنيد وخلق عيشة لهن غير مرضية بأنهن مضطهدات في دولتهن.&إن ما يحصل هو إرهاب جديد في محاولة إقاعهن ثم يحدث ما لا يحمد عقباه ، فهنا دور على الجمعيات وذوي الرأي يقوم على عقد ندوات للأباء والامهات للمحافظة على عقل فتيات هذا الجيل من هذا التجنيد المدمر لكل اسرة والهادم للمجتمع فالمرأة إن نهضت نهض المجتمع وإن سقطت سقط المجتمع ولم تقم له قائمة.