عكّازهُ القلبُ، يُخفي لوعةً فيه
ويحملُ العشق ترياقًا لأهليه
يميل نحوكَ مفتونًا بما شهدتْ
عيناه منك وإنّ الحبّ يضنيهِ
لكنّه الخوف! يا لهفي إذا كُسرت
من بعد هجركَ أشواقٌ تفدّيهِ
لذا يحاول أن يدنو على وجلٍ
كي لا يميل إلى خدٍّ سيقصيه!
وأقول في بيتين آخَرَيْنِ تحت تأثير المعنى العميق من هذه اللوحة :
إني وإن أبديتُ ظاهرَ قسوةٍ
أنهارُ لو عنّي الأحبةُ أبعدوا
ما هذه الدنيا وما لذّاتُها
مِن دُونِمَا كَتِفٍ بها أتوسَّدُ
ولنا من أكتافهم حياة!
مبتور..
مبتور..
مبتور..
مَن بات .. ولا كَتِفَ يَرمي رأسَه عليها !!
ولنا من أكتافهم حياة!
ما أصعب أن نستند إلى بناءٍ هشّ!
القلوب إذا أحبّت بصدق، تميل بكلّها من دون وعيٍ صوب المحبوب، ويصبحُ كسرها سهلًا وهيّنًا .
والحب الذي لا يحتويه رضا الله لن يستطيع جبرَه شيء في الوجود! فليكن كلّ الميل صوب العليّ القدير .. فهو الكفيل بحفظ القلب ومن فيه .
التعليقات