حولك الدروس والعِبَر، محنٌ ومِنح من رب العالمين …

‏وما إن تمنحك الحياة هبةً حتى يَفْجَأك الواقع بدروس كانت تستعصي على فهمك وحساباتك.


‏هكذا دواليك بين مِنَحٍ ومِحَن تقلّبك الأيام على مدارج ريح الحياة كريشة هوت من جناح نسر جارح.

وأنت بين هذا وذاك تبحث عن ذاتك، فتجد شيئاً منها، ومن أشياءِ غيرك، وكلها تتشكل فيك، ثم تشكِّلك بَشَراً قويّا يجيد التأمل والتحمل، أو تشكِّلك شِلْوًا هزيلًايجيد الخضوع والدموع، وسرعان حينذاك ما تهوي بك الريح في مكان سحيق!