سعي الإنسان مرهونٌ بسمو الغايات وسفولها؛ فمتى سَمَتْ غاياته كان سعيه قويمًا مستقيمًا واثق الخُطى لا تجرفه الأمواج، ولا تتشعب به الدروب، ولا يرهبه صَخبُ الرياح.

ومتى سَفُلَتْ غاياته كان سعيه تافهًا لا يغري ولا يرضي، وقصاراه لقمة يأكلها، ومكان ينام فيه، وهذا ما تحياه الأنعام!

‏لذة العيش في إنجاز الصعاب..

‏ومواجهة أعباء الحياة…

‏وأن تضيف إليها لا أن تكون عالة عليها.