لندن: أزاحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الستار عن بندقية quot;ذكيةquot; جديدة قالت إنها ستكون ذات فعالية عالية في محاربة عناصر طالبان. وقالت إن البندقية، المسماة quot;إكس إم - 25quot; XM-25 quot;ستغيّر قواعد اللعبة الحربية في افغانستانquot;.

وتوظف هذه البندقية تكنولوجيا التوجيه بنظام يعمل بأشعة الليزر وتطلق عبوات رصاصية خاصة تحمل مواد شديدة الانفجار ويمكن توقيتها لتنفجر فقد لدى وصولها الى هدفها. ونقلت quot;بي بي سيquot; عن رتشارد اوديت، الذي شارك في تطوير البندقية للجيش الأميركي، قوله إنها تشكل طفرة هائلة لأنها أول سلاح صغير تطبّق فيه التكنولوجيا الذكية التي تتمتع بها صواريخ quot;كروزquot; على سبيل المثال.

وأضاف قوله: quot;كل ما يتعين على الجندي فعله هو العثور على هدفه، ثم يوجه اليه أشعة الليزر. فتحسب الأشعة المسافة اليه، ولنفترض أنها 543 مترا مثلا. وعندما يضغط الشخص على الزناد تطلق البندقية قذائفها لتنفجر في دائرة محيطها ثلاثة أمتار ومركزها على بعد 543 مترا.

وما يعنيه هذا هو أن باستطاعة القوات الأميركية الآن ضرب الهدف حتى إذا كان مختبئا داخل خندق أو وراء ساتر أو حائط بدون الحاجة للغارات الجوية. وقد بدأ الجيش الأميركي تسليح قواته في افغانستان بهذه البندقية، وينظر حاليا في تزويد القوات البريطانية الخاصة بها ايضا.

وأشارت quot;بي بي سيquot; الى أن وزارة الدفاع البريطانية امتنعت عن الإشارة الى البندقية الجديدة في بيان لها، لكنها قالت إنها تسعى لتزويد قواتها على خطوط الجبهة الأفغانية بأحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا التسلح الحديثة.