واشنطن: تعمل شركات صناعة السيارات العالمية على تطوير التقنيات التكنولوجية للسيارات لتكون في عام 2050 قائمة على نظم الملاحة بالأقمار الصناعية واستبدال خلايا وقود المحركات بخلايا كهربائية.
وقالت مجلة نيوزويك الأميركية في تقرير لها حول تكنولوجيا سيارات المستقبل إن على مالك سيارة عام 2050 أولاً أن يفصل السيارة من وصلتها الكهربائية في المنزل فسيارات المستقبل تعمل بخلايا وقود كهربائية وهي الأنظمة التي تعمل بالهيدروجين التي استخدمت في الصواريخ في القرن العشرين وخلية الوقود هذه تتيح طاقة تستطيع تلبية الاحتياجات الكهربائية لتشغيل المنزل والسيارة على حد سواء.
وأضاف التقرير أن سيارة المستقبل ستصبح العقل المدبر للسيطرة على المنزل من بعد حيث سيكون هناك ارتباط بالمنزل عندما يقوم مالكها برحلة فيها كما يمكن لسائق سيارة المستقبل أن يتحرك في الزحام بثقة كبيرة فالسيارة مبرمجة برادار خاص يستشعر أوضاع الصدام قبل وقوعها ويضغط على الكابح أوتوماتيكياً ما يمنح سائقها فرصة للتفرغ للرد على بريده الالكتروني مع إبقاء يده على عصا القيادة والسيارة ستقرأ بصوت جميل رسائل البريد الالكتروني وما على سائقها سوى إملاء الردود عليها.
وأشار التقرير إلى أن كل هذا ليس من الخيال العلمي حيث تعمل في الوقت الراهن شركات صناعات السيارات العالمية على إنفاق بلايين الدولارات على أبحاث لتطوير هذه المواصفات المستقبلية حيث اختبرت مؤخراً إحدى شركات صناعة السيارات طريقاً سريعاً ذكياً يمكن من قيادة السيارات بواسطة السائق الآلي وتقوم شركة أخرى بتجهيز نماذج أولية من سيارات تتم قيادتها بنظام عصا الألعاب الالكترونية.
ولفت التقرير إلى أن شركات السيارات تتسابق اليوم على استبدال المحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بخلايا وقود ونظم الملاحة بالأقمار الصناعية التي تتحدث مع السائق عن بعد وقريباً سيكون من الصعب معرفة من يجلس في مقعد القيادة أنت أم سيارتك.
التعليقات