أصيب مشترو أجهزة quot;آي بادquot; التي طرحتها شركة أبل مؤخرا بخيبة أمل بعد اكتشاف عيوب تحد من إمكانية استخدام الجهاز.

بالرغم من قيام أكثر من 300 ألف شخص بشراء جهاز الأي باد الذي طرحته شركة آبل مؤخراً، إلا أن بعض هؤلاء المشترين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد أن لاحظوا أن أجهزة الأي باد تعاني من مشاكل تقنية في إستقبال إشارة الواي فاي، وأشار بعض المشترين إلى أنهم وجدوا أن إستقبال أجهزة الأي باد لإشارات الواي فاي في بعض المناطق محدوداً أو لا يعمل نهائيا في الوقت الذي تعمل فيه الأجهزة الأخرى بصورة طيبة في نفس المناطق.

ويقولquot;كاسا دي تريفينو quot; من ولاية كاليفورنيا في حديثه لجريدة تايمز أونلاين:quot;أن اتصال أجهزة الأي باد بشبكة الواي فاي ضعيف ومتغيّر باستمرار، ولقد فقدت الإشارة عدة مرات أثناء دخولي على الشبكة ، بينما ظهرت إشارات الإستقبال واضحة تماماً في إثنين من أجهزة الأي فون دون أي تغيرات ،وآمل أن يتم حل هذه المشكلة قريباً ، لأن الأمر كان مخيباً لآمالناquot;.

و بالرغم من إشادة الخبراء والمستهلكين بالتصميم الأنيق للجهاز الذي يساعد على سهولة إستخدامه، إلا أن هناك شكاوى أخرى من عدم إحتوائه على كاميرا فيديو يتم استخدامها في الدردشة، كما أن الجهاز لا يدعم تقنية الفلاش بلاير التي تستخدم في تشغيل الفيديو على العديد من المواقع.

ويبدو أن الإقبال على جهاز الأي باد كان أقل مما كان متوقعاً، فسبق وتوقع بعض الخبراء أن تصل مبيعاته خلال الأربعة وعشرين ساعة الأولى لأكثر من 650 ألف جهاز، ووصف خبير التكنولوجيا هاري ماكراكين الضجة التي أثيرت حول الآي باد بأنها كانت أكثر من اللازم .

ويشير الكاتب (إيد أوزوالد) في تقريره الصادر اليوم في موقع (عالم الكمبيوتر ) إلى أن الإختبار الحقيقي لمدى صلاحية هذا الجهاز سيظهر في خلال الأسابيع القادمة، وسنرى إن كانت مبيعاته ستزداد أم لا ، خاصة بعد الطفرة الأخرى التي ستحدث في آخر هذا الشهر حينما سيتم إصدارطراز آخر يعمل بتقنية الجيل الثالث ، وسيلعب عامل السعر المقترح للجهاز دورا كبيراً في المبيعات ،خاصة أن شركة آبل قالت إنها ستقوم برفع سعر الطراز الجديد.