اشهر فيزيائي في بريطانيا يحذر من الاتصال بالمخلوقات الفضائية

تعمل وكالة quot;ناساquot; على إكتشاف حقيقة وجود المخلوقات الفضائية التي يرجح العلماء أنها ستجتاح الأرض بعد نفاذ الموارد على كوكبها.

واشنطن: تكشف وكالة الطيران والفضاء الأمريكية quot;ناساquot; في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء، عن ما توصل له بحثها الطويل عن كواكب مأهولة ربما بها حياة.

وكانت الوكالة قد أطلقت الشهر الماضي مركبة الفضاء quot;كيبلرquot; المجهزة بتليسكوب خاص لمحاولة العثور على كواكب بحجم الأرض في هذه المجرة.

وبحسب quot;ناساquot; فإن الهدف هو النظر في إمكانية العثور على كوكب يدور حول شمس موجودة في تلك النقطة، وفق ظروف مماثلة لظروف الأرض، ويحتمل بالتالي أن يكون ذلك قد مهّد لظهور حياة على سطحه.

وتعمل quot;كيبلرquot; التي اطلقت في مارس/آذار العام الماضي، للحصول على معلومات حول آلاف النجوم في مجرة quot;درب اللبانةquot; التي ينتمي إليها كوكب الأرض، للوصول إلى كواكب بحجم الكرة الأرضية ومدى انتشارها في الفضاء.

وفيما تعمل كيبلر على استكشاف الفضاء السحيق بحثاً عن حياة، في مهمة تستغرق ثلاث سنوات ونصف، ورغم عدم عثور مركبة quot;ناساquot; على أدلة تثبت وجود مخلوقات أخرى في هذا الكون الفسيح، إلا أن العديد من من العلماء يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية تهيم في الفضاء، وبأشكال ربما غير مألوفة لنا.

ومن بين هؤلاء العلماء، عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ، الذي أعرب عن قناعته بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، بوجود أشكال حياة أخرى في الفضاء الخارجي. العالم البريطاني توصّل أخيراً إلى أنّ وجود هذه الكائنات لا يتنافى مع المنطق العلمي.

ورجح أن تكون تلك المخلوقات الفضائية معادلة للميكروبات أو حيوانات بدائية التكوين، مشيراً إلى أن بعض تلك الكائنات قد تكون عاقلة وتشكل خطراً. وحذر من أن الاتصال بمثل هذه المخلوقات من الجائز أن يكون مدمرا بعواقبه على البشرية.

وينصح ستيفن هوكينغ، بتلافي الاحتكاك مع المخلوقات الفضائيّة. ورأى في مقابلة مع قناة quot;ديسكوفريquot; أنّ لقاءنا بهذه المخلوقات quot;غير اللطيفةquot; سيكون بعد جفاف الموارد على كوكبها. عندها تجتاح الأرض، بحسب هوكينغ، تماماً مثل اكتشاف كولومبس للقارة الأميركيّة الذي أدى إلى اختفاء السكّان الأصليين!