لندن: تمّ حثّ عشرات الملايين من مالكي البلاي ستايشن على تغيير كلمة السر المتّصلة بالانترنت أمس بعد تسجيل سرقة بيانات ضخمة من أنظمة سوني.

ووفقًا لصحيفة التلغراف، تواجه الخدمة المصرفية على الانترنت وحسابات التسوّق خطرًا من قبل مجرمي الحاسوب بعد أن اقتحم قراصنة شبكة البلاي ستايشن التابعة لشركة سوني بسبب طريقة إعادة استعمال مستخدمي الانترنت كلمات السرّ.

ويشار إلى أنّ أنظمة سوني التي تمّ إغلاقها طيلة أسبوع، توفّر خدمات ألعاب الفيديو المتصلة بالانترنت وبث الأفلام والموسيقى عبر الانترنت.

وحتى الآن، ترفض الشركة التأكيد ما إذا كانت كلمات السر مخزنة في ملفات محمية بشيفرة.

غير أنّ الشركة اعترفت أن ملفات 77 مليون اسما وعنوانا وبريدا الكترونيا وتاريخ ولادة وكلمة سر واسم المستخدم تمّت سرقتها.

ولا تنفي سوني إمكانية سرقة معلومات بطاقة الاعتماد، إلا أنها لا تملك الدليل على ذلك.

في هذا السياق، يقول الباحث في مختبر الحاسوب في quot;جامعة كامبريدجquot; جوزيف بونّو إنه: quot;يصعب القول ما إذا كان تسريب كلمات السر وتفاصيل بطاقات الاعتماد يشكل قضية فائقة الأهميةquot;.

وأضاف أنّ: quot;الدراسات تظهر أنّ أكثر من 50 في المئة من كلمات السر يعاد استخدامها في موقع آخر على الانترنت. لذا, حتى لو لم يتمكن القراصنة من ولوج بطاقات الاعتماد, فقد يتمكّنوا من النفاذ إلى الخدمة المصرفية المتصلة بالانترنت مستخدمين البيانات التي نجحوا بسرقتهاquot;.