طوكيو: أعلن عملاق الإلكترونيات quot;سونيquot; الخميس أن العمل انطلق من جديد، وإن جزئيًا، في تسعة من مصانعه العشرة، التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية التي ضربت شمال اليابان في 11 آذار/مارس الماضي.

وكان quot;سونيquot; قد أوقف الإنتاج في عشرة مواقع في المنطقة المنكوبة، إذ إنها إما تضررت جراء الزلزال الذي ضرب بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وموجة تسونامي التي اجتاحت المنطقة، وإما توقفت عن العمل نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عنها.

وأوضحت المجموعة quot;اليوم، أن النشاط استعيد كليًا أو جزئيًا في تسعة من المواقع العشرةquot;. لكن موقعًا واحدًا يبقى معطلاً بعد تعرضه لأضرار جسيمة. وهو متخصص في صناعة الأقراص البصرية وأشرطة التسجيل المغناطيسية.

وهو سوف يستعيد نشاطه تدريجًا ابتداء من أواخر شهر أيار/مايو المقبل، كما يقوم quot;سونيquot; بنقل جزء من إنتاجه إلى مواقع أخرى بهدف التسريع من عملية استعادة الحركة الطبيعية.

من ناحية أخرى، وكما هي الحال بالنسبة إلى أسماء أخرى في عالم الإلكترونيات، اضطر quot;سونيquot; إلى خفض إيقاع عمله في مواقع أخرى في البلاد، وإن كانت بعيدة عن المنطقة المنكوبة. وذلك بسبب صعوبة تأمين المواد والمكونات من مصانعه الخاصة أو من خلال مقاولين فرعيين كانت قد تضررت منشآتهم.

ويعتبر quot;سونيquot; في مجاله من بين الأكثر تضررًا. لكنه لم يتمكن بعد من تقدير أثر الكارثة بدقة.